النهار
السبت 26 أبريل 2025 02:48 صـ 27 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المكتب الثقافي المصري بالرياض يحتفل بذكرى تحرير سيناء بعد تدوينة أحد الأطباء.. اللواء رأفت الشرقاوي: «السكوت من ذهب» بعد كشف كواليس واقعة إسكندرية.. اللواء رأفت الشرقاوي: «الأدب قبل العلم» سفير مصر في الرباط يزور الملتقى الدولي للفلاحة ويلتقي بالشركات المصرية المشاركة الملك محمد السادس يُعطي انطلاقة أشغال إنجاز الخط السككي فائق السرعة LGV الرابط بين القنيطرة ومراكش جوانا ملاح تتألق بـ”حبيت الحب”.. عمل يُعيد وهج الرومانسية بفخامة الأداء فيروز أركان تروّج لأغنيتها الوطنية ”أنا سينا.. أنا حرة ولو هيحاولوا 100 مرة” احتفالاً بذكرى تحرير سيناء بيراميدز إلى نهائي أفريقيا بالفوز على أورلاندو 3-2 كولر: أنا المسؤول عن كل شيء وأشعر بخيبة أمل بعد توديع دوري «الأبطال» أمام صن داونز بعد الخروج من إفريقيا.. كولر يصطحب لاعبي الأهلي لملعب التتش موسم صفري يلوح في الأفق.. الأهلي في ورطة بعد الخروج من دوري الأبطال اليوم ... انتهت مراسم ”نظرة الوداع” على جثمان البابا فرنسيس

المحافظات تقارير ومتابعات

عم سيد صياد بالمنوفية: بغني للسمك ونفسي ولادي مستقبلهم يبقى أحسن مني

عم سيد الفنان، ذلك اللقب الذي أطلقه أهالي قرية هيت التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، على أحد الصيادين الذين يمارسون المهنة منذ عشرات السنين والتي ورثها أبا عن جد، وذلك لجمال صوته في الغناء، حيث يتغلب على صعوبات اليوم بالدندنة بصوت عال وسط الصيادين في البحر، ويتجمع معه حول راكية الشاي في المساء العديد من الأصدقاء ليستمعوا لصوته العذب وتبادل الأحاديث.

عم سيد الفنان، يبلغ من العمر 54 عاما، لم يكمل تعليمه الابتدائي وخرج من الصف الرابع، وجد نفسه صيادا ورثها من الأب والجد،ة.

كبر عم سيد وتزوج وأنجب 3 من الأبناء، فكون أسرة ومنزلا صغيرا، من حصيلة بيع السمك الذي لايتعدى وزنه بالكيلو أصابع اليد الواحدة، ولكنه حامد وشاكر لله سبحانه وتعالى.

يخرج عم سيد من منزله المبني من الطوب والطين على شاطئ البحر الفرعوني بقرية هيت صباح كل يوم، ويرمي همومه على الله سبحانه وتعالى، ويرمي شبكته في المجرى المائي داعيا الله عز وجل التوفيق والرزق، وبعد انتهاء عمله، يخرج بما رزقه به الله ليبيعه لأبناء قريته أو المعارف أو تأخذه زوجته وتبيعه بمعرفتها.

وأكد عم سيد أن لديه ولدين وبنتا في مراحل التعليم المختلفة ويساعدونه جميعا في عملية الصيد، ولكن لا يتمنى أبدا أن يحترف أحد منهم مهنة الصيد وأن يستكملوا تعليمهم ويحصلوا على الشهادات المختلفة ويعملوا في أي مهنة أخرى، نظرا لصعوبة مهنته، وعدم وجود عائد مادي قادر أن يعيشهم حياة كريمة.

وأضاف الصياد أن مركبه الصغير يحتاج إلى إصلاح ولا يستطيع التكلف به لأن المبلغ يتعدى 20 ألف جنيه، ويضطر إلى الاستعانة بمركب شقيقه ليأكل عليه عيش، ولتوفير بعض نفقات المنزل من المهنة التي لايعرف غيرها منذ نعومة أظفارة، مؤكدا على أنه لا يملك من الدنيا شيئا غيرها.

وأشار عم سيد الصياد، إلى أن كثيرا من الأوقات يستعين بالغطس حتى في الشتاء والصيد بتلك الطريقة إذا ما كان هناك حاجة لذلك، بعد فشل الصيد بالشبك، مؤكدا أن أكبر سمكة صادها من البحر الفرعوني بلغت 40 كجم واسمها المبروكة.