زوجة فى دعوى خلع..جوزي بخيل و بيبص فى الزبالة أكلت أيه
وقفت زوجة فى مطلع الثلاثينات من عمرها إمام القاضي بمحكمة الأسرة تستغيث به للتفريق بينها و بين زوجها الذي وصفته فى الدعوىبأنه يحمل أسوأ صفات الرجال و هي البخل، لم يظهر على الزوج شدة بخله فى فترة الخطوبة ولكن كانت هناك بوادر لهذه الثقة السيئة التيظنت الزوجة أنها هتتلاشي تدريجًا بعد الزواج، لكن آتت السفن بما لا تشتهي النفوس و تفشت صفة البخل فى حياتهم الزوجية و أصبحتالشبح الذي يهدد الحياة الزوجية.
تروي الزوجة معاناتها مع الزوج قائلة: كان يأمرني بإن نأكل الفرخة على أربعة أيام، و عندما يعود من العمل يقوم بالتفتيش فى القمامة بحثًاعن بقايا طعام تناولته في غيابه من عدمه، و أصبحت حياتي كالجحيم و عيونه كالصقر تبحث هنا و هناك عن خطأ لي.
واستمرت الحياة بين الزوجين لمدة 3 سنوات فقط، فلم تستطِع الزوجة تحمل أعباء الحياة مع زوجها، الذي كان بحد وصفها يطلب منها تناولالفرخة على 4 أيام ويأتي من العمل يبحث في صندوق القمامة عن الأكل المتبقي، بحثا عن عدد الوجبات والطعام الذي تتناوله الزوجة.
عقب خلافات استمرت عامين ونصف متواصلة، قررت الزوجة الانفصال عن زوجها وديا، لكن برفضه الأمر، توجهت إلى محكمة الأسرة لطلبالتطليق منه خلعا، متنازلة عن جميع حقوقها الشرعية المالية.