مريم فى دعوى خلع: 16 مكالمة مع أعز صديقاتي و رسائل غرامية كشفت حقيقة خيانته
عشرات دعاوي الخلع التي تضاف الي ملفات محكمة الاسرة والتي يتقدم بها السيدات بعدما استحالة الحياة الزوجية مع ازواجهن وضاق بهمن الحال و لم يجدونا لحل لازامتهن الا اللجوء الي محكمة الأسرة للخلاص من بطش الازواج.
تقدمن مريم فى مطلع الثاثينات بدعوى خلع ضد زوجها الخائن ، بعدما استحالة العيش معه بسبب خيانته لها مع صديقة عمرها، بعد قصة حب سنوات و انجابهم طفلة "رودينا" لكنها قررت التخلص من تلك الذكريات و سنين العشرة السعيدة بعدما رأت 16 مكالمة بين زوجها وصديقة عمرها فى أيام مختلفة عن طريق الصدفة و هما يقضوا العطلة الأسبوعية.
بعد تعرض الزوجة لصدمة، قررت مريم أن تواجهه زوجها بما رأت في هاتفه، خاصة أن الشكوك ازدادت بتوتره وسحب هاتفه من يديها، لكن رد الزوج بالنسبة لمريم غير واقعي ومنطقي، وهو أنه تحدث معها من أجل مساعدته في شراء هدية بمناسبة عيد ميلادها، لكن التوتر والقلق كانا سبب في شكوك الزوجة وانفعالها.
واجهت الزوجة صديقتها عقب مواجهتها لزوجها مباشرة، لترد بـ شيء آخر غير ما برره الزوجة، وهو أنها لا تعلم شيئا عن هذه المكالمات، ولا علاقة لها بزوجها نهائيا، لتتأكد الزوجة من شكوكها نحوهما بالخيانة، وينفضح الأمر أمام أعين الزوجة.
تعرضت مقدمة الدعوى إلى صدمة نفسية لم تدرك أين ومتى حدث ذلك، ولماذا أعز صديقاتها وزوجها؟، تساؤلات كثيرة حضرت بذهنها ليس لها رد ظلت تسأل الزوج وهي تبكي عن أسباب خيانته لها، لكنه صامد في موقفه بأنه تحدث معها من أجلها.
تقدمت الزوجة إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى خلع ضده، بعدما أخذت قرار الانفصال عنه، لاكتشافها خيانته لها مع أعز صديقاتها كما ادعت.