ماذا يحدث لجسمك عند الإفراط في المضادات الحيوية؟
المضادات الحيوية هي أدوية موصوفة طبيًا تساعد في علاج الالتهابات التي تسببها البكتيريا، تشمل بعض حالات العدوى الأكثر شيوعًا التي يتم علاجها بالمضادات الحيوية التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي والتهابات المسالك البولية، إلا أن الإفراط في تناول عقاقير المضادات الحيوية قد يكون مساهمًا في ظهور الكثير من الأعراض المرضية.
تغير لون الأسنان
المضادات الحيوية مثل التتراسيكلين والدوكسيسيكلين يمكن أن تسبب تلطيخ دائم للأسنان لدى الأطفال الذين لا تزال أسنانهم في طور النمو، يحدث هذا التأثير غالبًا عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 8 سنوات.
إذا تناولت المرأة الحامل هذه الأدوية، فإنها قد تصبغ الأسنان الأولية للطفل، وفقًا لموقع «Healthline».
آثار جانبية خطيرة
الآثار الجانبية الخطيرة للمضادات الحيوية ليست شائعة، ولكنها يمكن أن تحدث، بعض الآثار الجانبية الخطيرة الرئيسية تشمل:
ردود الفعل التحسسية
ردود الفعل التحسسية ممكنة مع أي دواء، بما في ذلك المضادات الحيوية، قد تكون بعض ردود الفعل التحسسية خفيفة، لكن البعض الآخر قد يكون خطيرًا ويحتاج إلى رعاية طبية.
إذا كان المريض لديه حساسية تجاه مضاد حيوي معين، فستظهر عليه الأعراض مباشرة بعد تناول الدواء، يمكن أن تشمل هذه الأعراض صعوبة في التنفس، وتورم اللسان والحلق.
تفاعلات الدم
بعض المضادات الحيوية يمكن أن تسبب تغيرات في الدم.
على سبيل المثال، نقص الكريات البيض هو انخفاض في عدد خلايا الدم البيضاء، يمكن أن يؤدي إلى زيادة الالتهابات.
تغيير آخر هو نقص الصفيحات، وهو مستوى منخفض من الصفائح الدموية، هذا يمكن أن يسبب النزيف والكدمات وتباطؤ تخثر الدم.
مشكلات قلبية
في حالات نادرة، يمكن أن تسبب بعض المضادات الحيوية مشاكل في القلب مثل عدم انتظام ضربات القلب أو انخفاض ضغط الدم.
المضادات الحيوية المرتبطة غالبًا بهذه الآثار الجانبية هي الإريثروميسين وبعض الفلوروكينولونات مثل السيبروفلوكساسين، يمكن أيضًا أن يسبب تيربينافين المضاد للفطريات هذه المشكلة.