أنجلينا جولي بين تضامن العالم وهجوم والدها.. والسبب إدانتها لإسرائيل
واجهت النجمة العالمية أنجلينا جولي، هجوماً شديداً من والدها، بعد إعلانها تضامنها مع الشعب الفلسطيني، منددة بالمجزرة التي خلفها جيش الاحتلال الاسرائيلي من انتهاكات ضد المدنيين الفلسطينيين، وعلى وجه التحديد ما حدث في مخيم جباليا شمال قطاع غزة ما أدى لاستشهاد وإصابة أكثر من 400 فلسطينياً.
وانتقد الممثل جون فويت ابنته الممثلة أنجيلينا جولي، وردّ في مقطع فيديو نشره عبر حساباته على موقع "انستغرام" و"تويتر"، قال: "أشعر بخيبة أمل في ابنتي وعدم تفهمها للمجد الإلهي والحقيقة الإلهية، هذا متعلق بتدمير تاريخ أرض الرب، الأرض المقدسة، أرض اليهود".
وأضاف جون فويت: "على الجيش الإسرائيلي حماية أرضه وشعبه، إنها حرب، ولن يكون الناتج كما يتوقعه اليسار، لا يمكنها أن تكون مهذبة الآن".
يذكر أن جون فويت، عكس ابنته، قد عبر عن دعمه للحتلال الصهيوني وإدانته للشعب الفلسطيني أكثر من مرة، إذ قال عام 2018 أن الفلسطينيين لم يتم "إهمالهم" على مر السنين، وأنهم "حصلوا على دفعات ضخمة من المال، لم يتقاسموها مع الشعب، لقد صنعوا الأسلحة بدلاً من ذلك، بسبب غضبهم".
كانت أنجيلينا جولي قد تحدثت على أحداث غزة مرتين، في المرة الأولى أدانت ضربات حماس على غزة مشيرة إلى أن هذا لا يبرر هجوم إسرائيل على سكان غزة الأبرياء.
وفي المرة الثانية، كتبت أنجيلينا جولي على انستغرام: " هذا هو القصف المتعمد للسكان المحاصرين الذين ليس لديهم مكان يفرون إليه. لقد ظلت غزة بمثابة سجن مفتوح منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، وتتحول بسرعة إلى مقبرة جماعية، 40% من القتلى أطفال أبرياء. عائلات بأكملها تُقتل".
وأشارت أنجيلينا جولي لانتهاكات قوات الاحتلال قائلة: "بينما يراقب العالم وبدعم نشط من العديد من الحكومات، يتعرض الملايين من المدنيين الفلسطينيين - الأطفال والنساء والأسر - للعقاب الجماعي وتجريدهم من إنسانيتهم، كل ذلك بينما يُحرمون من الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي".