النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 12:22 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بالمزاد العلني .. طرح محال تجارية وصيدلية ومخبز وورش حرفية للبيع بمدينة برج العرب الجديدة تنفيذ حملات لإزالة الإشغالات ومخالفات البناء ووصلات المياه الخلسة بمدن بني سويف الجديدة وبدر و6 أكتوبر الإسكان: جار تنفيذ 1392 وحدة سكنية بالمبادرة الرئاسية ”سكن لكل المصريين” بمدينة بدر ضبط 3,5 طن مواد خام لمخصبات زراعية و21 ألف لتر لأسمدة زراعية مجهولة المصدر داخل مصنع بالقليوبية ضبط شخص قام بتهديد لاعب كرة قدم بقليوب منع صرف أى أسمدة للمتعدين على الأراضى الزراعية فى البحيرة «انا مش صغير».. رد ناري من أيمن عبد العزيز على اتهامه بالإساءة لـ الأهلي «مش عايزين تلقيح والخطيب في قلبي».. مصطفى يونس ينفجر غضبًا بسبب الأهلي والزمالك «مينفعش الناس تضحك وتتريق عليك».. رسائل نارية من إبراهيم سعيد لـ أحمد بلال طبيب محمد طارق يكشف تطورات الحالة الصحية لعضو مجلس الزمالك أبرزهم نجم الأهلي.. عبدالمنصف يكشف 4 صفقات من العيار الثقيل منتظرة في الزمالك المجلس الوطنى للذكاء الاصطناعى يناقش الجهود المبذولة لحوكمة الذكاء الاصطناعي

منوعات

ما تأثير الإجهاد في عملية الهضم؟!

عملية الهضم
عملية الهضم

فقا للدكتورة ناتاليا زوباريفا خبيرة التغذية الروسية، الحرقة وانتفاخ البطن يشير في أحيان كثيرة إلى تأثير الإجهاد في الجهاز الهضمي.

وتشير الطبيبة في حديث لـ Gazeta.Ru إلى أن الإجهاد، عامل يساعد على تطور العديد من الاختلالات والأمراض، ولا يستثنى منها عمل الجهاز الهضمي. ووفقا لعلم وظائف الأعضاء : أثناء لحظات التوتر، يرسل الدماغ إشارة "أمر بالبقاء على قيد الحياة" والتركيز على العمليات الحيوية التي عملية الهضم ليست من أولوياتها .

وتقول: "ونتيجة لتأثير هذه الإشارة والنقص الطبيعي للسيروتونين خلال فترة التوتر ينخفض تدفق الدم إلى الجهاز الهضمي وانقباض عضلات الأمعاء والمعدة، وكذلك إنتاج الجهاز الهضمي للإنزيمات. والأعراض الرئيسية للتوتر الذي "نشعر به في أمعائنا" هي حرقة المعدة أو الانتفاخ أو اضطراب حركة الأمعاء".

ووفقا لها يمكن مكافحة الإجهاد بمساعدة المواد الغذائية.

وتقول: "قبل كل شيء يجب استبعاد المواد الغذائية التي تؤثر سلبا في عمل الجهاز العصبي من النظام الغذائي. وهذه المواد هي الكربوهيدرات البسيطة (الكعك والحلويات والبسكويت واللفائف وغيرها)، بالإضافة إلى الأطعمة الأخرى التي تحتوي على السكر: لأن الحلويات تعطي تأثيرا خادعا: الحلويات تحسن المزاج لأن مستوى السكر في الدم يرتفع بشكل حاد، ولكن عندما ينخفض، يعود الشخص إلى حالة اللامبالاة".

وتضيف: "يجب أيضا استبعاد المأكولات المقلية المقرمشة وكأس النبيذ، بغض النظر عن مدى إغراء هذا العشاء بعد يوم شاق. لأن الكحول بشكل عام ليس مضادا للاكتئاب، بل هو مثبط حقيقي للاكتئاب؛ وتناوله يحفز إطلاق هرمونات "الإجهاد" الدوبامين والأدرينالين والنورإبينفرين، ما يزيد من تفاقم الحالة غير المستقرة. كما يجب استبعاد المشروبات المحتوية على الكافيين التي لها تأثير مماثل".

ووفقا لها، يمكن مكافحة الإجهاد بمساعدة الأطعمة المحتوية على مجموعة فيتامين B وأحماض أوميغا-3 الدهنية. هذه المواد تساعد على تحسين واستقرار عمل الجهاز العصبي، وتحسن تدفق الدم إلى الدماغ، ما يؤثر إيجابيا في الوظائف المعرفية. كما يجب تناول الأطعمة المحتوية على نسبة عالية من المغنيسيوم (اللوز والموز)، لأن نقص هذا العنصر يؤثر سلبا في عمل الجهاز العصبي ويسبب التشنج العضلي واضطراب النوم. وبالإضافة إلى ذلك تحتوي هذه المواد على التربتوفان الذي هو مقدمة لهرمون السعادة "السيروتونين. والمواد الغذائية الغنية بالتربتوفان هي لحم الديك الرومي والأرانب. كما تساعد المكسرات ومنتجات الألبان الطبيعية غير المحلاة والخضروات والشوكولاتة المرة الداكنة التي يشكل الكاكاو 75 بالمئة من مكوناتها، على مكافحة الإجهاد.