علي خلفية الانقسام الحاد بين نتنياهو وقادته العسكريين
هل كتب نتنياهو بيده نهايته السياسية علي منصة اكس بهجومه علي مخابراته؟
أثارت تويتة رئيس وزراء الكيان الصهيوني الشهيرة بالامس والتي اتهم فيها قوي الامن والشاباك من عدم اخباره بأي تحركات لحماس وهو يعد فشل استخباراتي بامتياز محاولا ابعاد اللوم في التقصير عنه وبعدها اثارت هذه التويتة التي سرعان ما اعتذر عنها اثارت سخطا شديدا وانقساما حادا بين الجيش الصهيوني والمخابرات العسكرية ومكتب نيتنياهو نفسه وتناولت الصحف الغربية الجدث وتحت عنوان " رئيس الوزراء الإسرائيلى وجيشه منقسمون بشكل مدمر"، قالت مجلة "الإيكومومست" البريطانية أن الحرب أصبحت مسيسة بشكل متزايد، وفى حين تظهر استطلاعات الرأى دعما واسع النطاق بين الإسرائيليين للهجوم البرى فى غزة، فإنها تظهر أيضا أن الدعم لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو قد انخفض بشكل كبير. ويقول نحو 40% من الناخبين الذين دعموا حزبه، الليكود، قبل أقل من عام، إنهم سيصوتون لشخص آخر. وتتزايد الدعوات لتشكيل لجنة تحقيق وطنية بمجرد انتهاء الصراع.
وسبق ذلك بأيام و فى 25 أكتوبر قال مسئولون إسرائيليون إنهم وافقوا على تأجيل اجتياح غزة للسماح لأمريكا بتعزيز دفاعاتها الجوية فى المنطقة. لكن نتنياهو يتعرض لضغوط متزايدة من قاعدته اليمينية المتشددة لإثبات استعداده لتدمير الفصائل. وكان وكلاء رئيس الوزراء يطلعون الصحفيين على أن جيش الدفاع الإسرائيلى ليس مستعدًا بشكل كامل للحملة البرية، وأنه بدلًا من تعريض حياة الجنود الإسرائيليين للخطر من خلال غزو سريع كما يقترح جنرالات إسرائيل، هناك حاجة إلى ضربات جوية أكثر تدميرًا لاستهداف. شبكة الأنفاق التابعة للفصائل. وقد أدى ذلك إلى ردود فعل غاضبة من جيش الدفاع الإسرائيلى بأنه، فى الواقع، جاهز. كما أنها أثارت عناوين قبيحة ودقيقة فى وسائل الإعلام الإسرائيلية حول الخلاف فى حكومة الحرب بين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف جالانت.
ويعتبر المراقبون والمحللون أن علاقة نتنياهو مع جنرالات إسرائيل كانت متوترة منذ فترة طويلة. وقد تفاقم هذا التوتر بسبب ردود فعلهم على هجوم الفصائل فى 7 أكتوبر. ويقول مسئول كبير فى وزارة الدفاع: "لقد تضرر جيش الدفاع الإسرائيلى ومجتمع الاستخبارات بشدة بسبب فشلهم فى اكتشاف ومنع هجوم الفصائل" لكنهم عادوا للوقوف على أقدامهم وينتظرون الآن فكرة واضحة من الحكومة حول ما يجب فعله" وفى المقابل يبدو أن الساسة فى إسرائيل، ورئيس وزرائها بشكل خاص ما زالوا يتخبطون وهنا السؤال هل بذلك يكون نيتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني قد كتب بيده علي اكس نهايته السياسية خاصة وان هناك لجنة محايدة من القضاء ستتولي التحقيقات المستقلة بعيدا عن الحكومة والجيش وربما يدان نيتنياهو وتكون نهايته الي العزل والسجن .