أيادي أطفال غزة تتحول لبطاقة هوية لكي يتم التعرف عليهم في حال استشهادهم ..متابعون: يا وجع القلب
في ظل الغارات العدوانية التي تشهدها غزة ،واستمرار جرائم قصق الاحتلال الإسرائيلي لأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني ، وارتفاع اعداد الشهداء والمفقودين ، لجأ الأباء والأمهات في فلسطين إلى كتابة أسماء أبنائهم على ايديهم تحسبا لسقوطهم شهداء من أجل التعرف عليهم جراء القصف العدواني المستمر الذي لا يرحم الأطفال ولا الكبار أو النساء .
تحولت أيادي أطفال غزة إلى بطاقة هوية خشية أن يسجلوا في إعداد مجهولي الهوية إذا استشهدوا في الجرائم العدوانية التي يقوم بها العدوان الإسرائيلي في غزة ،وذلك بعد ارتفاع أعداد الشهداء المفقودين مجهولي الهوية .
انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي صورة أحد الأطفال مدون على كف يدها اسمها " آيه عبد الرحمن شهوان" وبعض البيانات التي تدل على هويتها ، كانت هذه ضمن الحالات المؤسفة التي أثارت الحزن والحسرة بين ملايين المتابعين ،ونالت تعاطف الجميع الذين علقوا على هذه المشاهد المأساوية: حسبنا الله ونعم الوكيل في العدو الإسرائيلي..قهر وحسرة أطفال صغار لا يقدرون على فعل شئ إلا انتظار الموت في أي وقت.
وقال أحد المتابعين: يا وجع القلب تصوروا مشاعر أب يكتب اسم إبنه على كفه وهو يتوقع أن تلك اليد الصغيرة يسلّمها للموت.
تابع مغرد أخر: من قلبي لقلبك.. فلسطين الضحية التي جربت فيها كل أنواع القتل بأحدث الأسلحة،
لكنها الأعجوبة التي بقوة الله لن تموت.
تداول المتابعون عبارات الدعم والمساندة والدعاء لفلسطنين وكتبوا: اللهم نستودعك اخوتنا في غزة يارب ياكريم ياحي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم ان تحفظ شعبها و ارضها وجوها وبحرها.