قائد القيادة المركزية الأميركية يؤكد على الدعم اللامشروط لإسرائيل
فيتو أميركي بريطاني فرنسي يفشل مشروع القرار الروسي لهدنة إنسانية بـ قطاع غزة (تقرير)
فيتو أميركي بريطاني فرنسي يفشل مشروع القرار الروسي لهدنة إنسانية بـ قطاع غزة (تقرير)
,,,وقائد القيادة المركزية الأميركية يؤكد على الدعم اللامشروط لإسرائيل
منى عبد الغنى
بعد أن أفشل فيتو أميركي بريطاني فرنسي كما هو معتاد للانحياز لالة الحرب الاسرائيلية التى جعلت من غزة مقبرة كبيرة لاطفال ونساء لم ترحم كبيرا أو صغيرا .
فعلى ما يبدو بات وقف التصعيد في قطاع غزة بعيدا المنال على الرغم من محاولات في مجلس الأمن لتمرير مشروع قرار من الجانب الروسي لإقرار هدنة إنسانية، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى الحليف الاسترتيجى لـ"واشنطن" فى الشرق الاوسط قصفها على قطاع غزة لتوقع أكثر 78 شهيدا في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء.
وبينما تصطف مئات الشاحنات داخل الحدود المصرية غير بعيد عن غزة في انتظار إشارة لنقل أطنان من المساعدات إلى مئات الآلاف من المحاصرين داخل القطاع، بلغت حصيلة القتلى الفلسطينيين بالغارات الإسرائيلية على غزة أكثر من 2800 شخص، أكثر من نصفهم من النساء والأطفال، بينما قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن عدد الجرحى يتجاوز عشرة آلاف.
يأتي ذلك قبيل زيارة مرتقبة للرئيس الأميركي جو بايدن إلى كل من إسرائيل والأردن أعلن عنها البيت الأبيض اليوم، حيث سيلتقي في عمان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن بايدن "سيؤكد مجددا أن حماس لا تدافع عن حق الشعب الفلسطيني في الكرامة وتقرير المصير، وسيبحث مجددا في الاحتياجات الإنسانية لجميع المدنيين في غزة".
وأضاف أن الرئيس جو بايدن "سيكرر قناعتنا بأن حماس لا تمثل الغالبية العظمى من الشعب الفلسطيني، الذي هو أيضا ضحية".
وسيصل بايدن إلى العاصمة الأردنية آتيا من إسرائيل، التي سيزورها في اليوم نفسه للتعبير عن تضامنه بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته ضدها حركة حماس انطلاقا من قطاع غزة صباح السابع من أكتوبر الجاري.
وفى وقت سابق فجر اليوم أستشهد 78 شخصا على الأقل وأصيب المئات، في قصف إسرائيلي عنيف استهدف منازل في رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة.
ويضاف قتلى أحدث الغارات الإسرائيلية الوحشية إلى نحو 2800 شهيد في الهجمات على القطاع المحاصر، التي تسببت أيضا في فرار مئات الآلاف من منازلهم.
وكانت إسرائيل أمرت سكان شمالي غزة إلى النزوح نحو الجنوب، تمهيدا لاجتياح بري مرتقب ينفذه جيش الاحتلال في القطاع.
وشددت إسرائيل حصارها على قطاع غزة بما يشمل تقييد دخول الوقود والمساعدات، مما يهدد بأزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة.
وتتسارع التحركات الدبلوماسية في المنطقة بهدف إنهاء التصعيد، حيث يتوجه الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إسرائيل الأربعاء.
وستمثل زيارة بايدن استعراضا مهما للدعم الأميركي لأكبر حليف لها في الشرق الأوسط.
واختتم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن محادثات استمرت ساعات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي اليمينى بنيامين نتنياهو في تل أبيب، في وقت مبكر من الثلاثاء، بالإعلان عن زيارة بايدن لإسرائيل.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية اليوم الثلاثاء أن قائدها الجنرال مايكل كوريلا وصل إلى تل أبيب، حيث سيجتمع بقادة عسكريين كبار، بينهم رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي.
وذكرت القيادة في بيان أن كوريلا سيبحث في تل أبيب احتياجات إسرائيل الدفاعية، وسيؤكد على الدعم اللامشروط لإسرائيل.
وسيناقش المسؤول الأميركي أيضا سبل منع توسيع رقعة الصراع في غزة إلى مناطق أخرى.