صرخة زوج أمام محكمة الأسرة: بأستاذن مراتي علشان أخذ مصروفي و بتضربني قدام ولادي
تزدحم أروقة محاكم الأسرة بالكثير من الدعاوى التي تضاف يوميا الى دفاتر المحكمة، لكثرة المشاكل الاسرة التي يجأ احدى الطرفين لاقامتها ضد الطرف الاخرى بعدما تتحول الحياة الزوجية الي كابوس يهدد الزوجين و يصبح مكانا للمشاجرات بدلا من الراحة و السكينة و المودة و الرحمة التي أمر بها الله عز وجل.
بدأت القصة بأقامت عصام و يعمل مدرس دعوى أمام محكمة الأسرة و طلب برد فيها مؤخر الصداق من زوجته بعدما تعرض للضرب و الاهانة منها و كسر خاطره أمام أبناءه على مدار سنوات، وبرر عصام تقدم الدعوى ضد زوجته بأنها زوجة ناشز و مستبدة وأنه تحمل على مدار 11 عاما من الزواج و العشرة الي الذل و الاهانة من زوجته و انها تعتبر نفسها سيدة المنزل وحدها دون الرجوع اليه فى كل شئون المنزل و الاطفال.
"بتضربني و تذلني 11 سنة قدام ولادي و مليش شخصية معاهم" عاش الزوج 11 عاما من الذل والضرب مع زوجته متحمل كل ذلك من أجل الاطفال حتى يكونوا بين أب و أم و يعيشوا فى بيئة سوية، لكن تفكيره كان خطأ، فأصبح الزوج بلا شخصية او كلمة أمام أبناءه فى المنزل و ينظرون اليه بنظرة استحقار لما وصل له حاله حتى تعرض فى احدى الايام الي موقف محرج من نجله الأصغر عندما كسر الطفل فأزة فى المنزل و فرا هاربا الي والده قائلا " الحق يا بابا ماما هتضربنا" ليدرك الأب حينها انه اصبح بلا تأثير فى الأسرة ، لجأ الزوج الي محكمة الأسرة و أقام دعوى طلاق للضرر و رد مؤخر الصداق.