المخرجة منال الصيفي تحكي اللحظات الأخيرة في حياة أشرف مصيلحي
كشفت المخرجة منال الصيفي تفاصيل مرض زوجها الفنان الراحل أشرف مصليحي، موضحة أنهم اكتشفوا بداية المرض أثناء تصويره مسلسل جمال الحريم، مضيفة: "لخبط في الكلام أثناء التصوير وتفاجئت إنه مش مجمع ومش عارف يحفظ النص"، لافتة إلى أنها كانت حريصة على دعمه ومساندته في حفظ الدور، وكانت تتخيل أنها مجرد جلطة.
وأشارت "منال" إلى أن ما حدث مع أشرف مصيلحي في مسلسل جمال الحريم، كان في آخر أيام التصوير، لذلك طلبت منه مراجعة الطبيب، ووقتها الطبيب قال له ضغط عصبي وأعطاه بعض المهدئات ليومين، ولكن قررت الاستعانة بطبيب آخر، مضيفة: "لما قلتله هنروح لدكتور تاني اتعصب جدًا وقتها لكن الطبيب طلب الأشعة وأجريناها".
واستكملت "منال" خلال لقائها فى احدى البرامج التلفزيونية: "هاتفت الدكتور وسألني هل تقودي السيارة.. وطلب مني التوقف"، وأخبرها بالشك في وجود ورم أو نزيف أو جلطة، ووقتها عرضت الأشعة على طبيب متخصص وأخبرها بضرورة مراجعته وأن يكون أشرف مصيلحي معها وأخبره بضرورة إجراء جراحة لوجود كيس مياه على المخ.
وأكدت المخرج منال الصيفي أن ذلك كان بناءً على رغبتها، لتخفي الحقيقة عن زوجها الفنان أشرف مصيلحي، لأنه كان يخاف من المرض، مضيفة: "لما أصبت بكورونا أصيب معي ولم يكن خائف على نفسه كان خايف عليّ أكتر"، مشيرة إلى أن أول صدمة تلقتها صدمة إصابته بسرطان مخ شرس من الدرجة الرابعة، ثم أجرى الجراحة وتعافى بعض الشيء.
وأوضحت أنها تحملت ثلاث سنوات رحلة المرض وأنها أخبرت أولاده بحقيقة مرضه بعد شهر من اكتشاف المرض وأنهم تلقوا صدمة وأوقفت عملها بالكامل لمدة عام وجهزوا غرفة رعاية مركزة في المنزل لرعايته.
وعن أصعب اللحظات خلال رحلة المرض على مدار ثلاث سنوات قالت: «لحظة إخباري بالمرض وعندما أخبرني الأطباء مرتين ببدء العد التنازلي لرحيله مع تدهور حالته أحد الأطباء قال لي عندما سألته ليه كل الأشعات دي؟ قالي عاوزين نطمن ممكن تفرق في حياته 8 أشهر».
ووجهت رسالة له قائلة: «شكرا أنك أكرمتنا وسترتنا وخلتنا مش محتاجين لحد وأنك كبرت الولاد وربتهم كده وأنا هكمل رسالتك زي مانت عايز وشكرا أنك ماتقلتش علينا بكل التعب ده».
وكشفت أنها في لحظات شدة المرض تمنت أن يخفف الله عنه برحيله قائلة: «كنت كل يوم في مرضه أقرأ سورة ياسين وفي لحظات مرضه الأخيرة قلت يا رب كفاية عليه كده تعب أوي».
وأتمّت: «مهما عملت علشانه أنا مقدمتش حاجة زي إلى قدمه أبويا وأمي إلى عاشت معانا عشر سنوات بعد رحيل والدي إلى شاله برضه في وقت مرضه».