هل تنجح المساعي الفرنسية الامريكية في اقناع الفرقاء اللبنانيين لسرعة انهاء الشغور الرئاسي ؟
في جولته الخامسة الي بيروت منذ ان كلفه الرئيس الفرنسي ماكرون بمنصب مبعوثه الرئاسي الي لبنان التقي جان ليف لودريان المبعوث الفرنسي برئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي من اجل اقناع قادة الكتل السياسية والمجموعتين الرئيستين في البرلمان اللبناني مجموعة 14 اذار التي تمثل السنة وتيار المستقبل ومجموعة 8 اذار والتي تمثل حزب الله والحلفاء الشيعة من اجل نسيان الخلافات وتغليب مصلحة البلاد العليا والذهاب الي الاتفاق علي اسم الرئيس وذلك انهاء للشغور الرئاسي في موقع الرئاسة .
وقالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا كان لي الشرف أن أمثل بلدي بولندا في مجلس الأمن واكتشفت أسلوب عمله وأنا منذ ال2018 أتابع التطورات في لبنان لأنه موجود على أجندة مجلس الأمن والمناقشة حول لبنان مثمرة جدا والأعضاء في مجلس الأمن متحدون حول لبنان موضحة أن الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن يتغيرون وواجب عليهم بحث الملف اللبناني وتسجيل الاقتراحات فهناك دول تحب تقديم أفكار إيجابية كالتشجيع على الإصلاحات والترحيب بتطورات إيجابية
وتحاول الدول الخمس أن تدعم انتخاب الرئيس واللبنانيون هم من يقررون فاما يتفقون على رئيس أو يكونون بحاجة إلى مساعدة الخارج ولو حصل الاتفاق اللبناني على رئيس من دون مساعدة الخارج سيكون إنجازا لبنانيا كبيرا وسيخلق ثقة بسمعة لبنان.
وأضافت نحن مهتمون جدا بسيطرة الدولة على كل الأراضي اللبنانية وللجيش اللبناني أهمية كبيرة لناحية دوره وتمسكه بالبلد وخدمته وكذلك تدخله في خدمة الشعب وهذا أمر يجب أن نذكره وقالت: "فهمت من اللقاء مع النواب أن الفرصة دائما موجودة وبحاجة لقرار سياسي وأشجع على انتخاب رئيس لأن اللبنانيين يستحقون حياة أفضل وعلينا محاولة إعطاء بعض الأفكار الجديدة لأننا في المرحلة المقبلة نشجع على ان يتخذ اللبنانيون قرارا لأنه ليس هناك أحزاب فقط بل توازنات طائفية معينة ولكن بعد سنة من الفراغ يستحق لبنان أن ينتخب رئيسا بسرعة لأنه مطلوب منه عمل كثير".
واعتبرت انه بمناسبة مرور 75 عاما على تأسيس بعثات الأمم المتحدة أن الهدف من تأسيس البعثات انقاذ الأجيال المقبلة من كوارث حرب وإعادة تأكيد على حقوق الانسان وكرامته" وقالت: خلقت المنظمة بعثات سياسية لأنه كان هناك حاجة لمصالحة فى بعض الدول والتركيز على النزاعات فى الشرق الأوسط وأفريقيا، في العام 48 أخذت الجمعية قرارا بإنشاء أول بعثة سياسية وتعيين وسيط هو السيد برنادوكت لهدنة في فلسطين ووفقا للمصطلحات الأممية هي هيئة أمم متحدة لمراقبة الهدنة.
ولفتت إلى أن هدف كل البعثات الحفاظ على السلام أو صنعه مشددة على أن كل البعثات تتطور وتركز على مواضيع معينة ومبادؤها الحفاظ على السلام وبناؤه والتركيز على المجتمع المدني لأن هذه البعثات تبقى تنفيذية ولديها دور في الانتخابات مثلا وانفتاح مجلس الأمن أكثر على الدول التي فيها أزمات.