باشينيان يكسر ”طوق” المتظاهرين ويغادر مبنى المجلس الوزراء
تمكن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، اليوم الجمعة، من مغادرة مبنى مجلس الوزراء والخروج رغم تطويق المتظاهرين لعدد من مخارجه.
وقال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، في نهاية شهر مايو من هذا العام، إن "يريفان مستعدة للاعتراف بسيادة أذربيجان، داخل الحدود السوفيتية"، أي مع قره باخ.
وأكد النائب الأول للممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أمس الخميس، أن روسيا مهتمة بتطبيع العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا، والتوصل إلى حل سريع للأزمة في قره باغ.
وقال بوليانسكي، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "الأولوية المطلقة الآن هي منع استئناف الأعمال العدائية وإعادة الوضع إلى المجال السياسي والدبلوماسي".
وفي سبتمبر الجاري، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أن القيادة الأرمينية اعترفت بشكل أساسي بسيادة أذربيجان على قره باخ. في حين، قال الزعيم الأذربيجاني إلهام علييف، إن "أذربيجان وأرمينيا قد توقعان معاهدة سلام، قبل نهاية العام، إذا لم تغير يريفان موقفها".
وناجورني قره باخ، هي منطقة في القوقاز كانت منذ فترة طويلة موضوع نزاع إقليمي بين أرمينيا وأذربيجان، الغالبية العظمى من سكانها هم من الأرمن، وفي عام 1923، حصلت المنطقة على وضع منطقة الحكم الذاتي داخل جمهورية أذربيجان.
ومنذ تفكك الاتحاد السوفياتي، كانت أرمينيا شريكاً أمنياً مهماً لروسيا، وتستضيف واحدة من القواعد العسكرية الروسية القليلة على أراضٍ أجنبية، علماً أن أرمينيا ظلت أيضاً عضواً في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وهي تحالف أمني لدول الاتحاد السوفياتي السابق، طورته موسكو كردّ على منظمة حلف"الناتو".