باشينيان: سقوط شوشا كان نقطة تحول جذرية أجبر أرمينيا على قبول وقف القتال عام 2020
صرح رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، إن سقوط شوشا بيد باكو، كان نقطة تحول جذرية، دفعته لتوقيع البيان الثلاثي في 9 نوفمبر 2020 مع رئيسي روسيا وأذربيجان حول وقف القتال في قره باغ.
وأضاف باشينيان في اجتماع للجنة البرلمانية للتحقيق في ملابسات تصعيد النزاع في قره باغ: "لعب سقوط شوشا دوره الحاسم كنقطة تحول في التوقيع على البيان الثلاثي. بعد خسارة شوشا، تعرضت ستيباناكيرت للهجوم، وحتما كان الضغط على مارتوني سيزداد، والأهم من ذلك، كان 25 ألف جندي من جنودنا تحت تهديد التطويق".
في نهاية سبتمبر 2020، اندلع القتال من جديد في قره باغ، وكان ذلك استمرارا لنزاع طويل الأمد.
وقام الطرفان بعدة محاولات للتوصل إلى هدنة، لكن فقط الاتفاق الثلاثي الذي تم التوصل إليه ليلة 10 نوفمبر كان ناجحا. وبوساطة روسيا اتفقت أذربيجان وأرمينيا على وقف إطلاق النار بشكل كامل، والبقاء في مواقعهم، وتبادل الأسرى وجثث القتلى.
بالإضافة إلى ذلك، باتت تحت سيطرة أذربيجان، منطقتا كيلبجار ولاشين، وكذلك جزء من منطقة أجدام، التي كانت في السابق تحت سيطرة قورات قره باغ الأرمنية ولم يحتلها الجيش الأذربيجاني خلال الأعمال القتالية. وتمركزت قوات حفظ السلام الروسية في المنطقة، بما في ذلك ممر لاتشين.
يذكر أن شوشا، هي مدينة كبيرة بالقرب من ستيباناكيرت، وهي تتمتع بأهمية استراتيجية تسمح بالسيطرة على المنطقة بأكملها.