لولا السكر ما كنا أبطال.. مازن وجنة طفلان تغلبا على مرضهما وأصبحا بطلا إفريقيا
من رحم المعاناة يولد الإبداع، هذا ما استطاع أن يفعله شقيقان بمحافظة المنوفية اللذان تغلبا على مرضهما بتعلم لعبة الوشو كونغ فو لحرق نسبة السكر في الدم، فأصبحا بطلا إفريقيا، رافعين شعارهما " لولا السكر ما كنا أبطال".
مازن وجنة، طفلان من قرية كفر دقماق التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، أصيبا بمرض السكري منذ 3 سنوات تقريبا ،و نصحهما الطبيب المعالج بممارسة الرياضة كنوع من أنواع العلاج ، لكنهم قررا تحدي المرض بممارسة رياضة الوشو كونغ فو مع الكابتن محمد دياب، وتحول شغفهما باللعبة إلى بطولات.
مازن في الصف الأول الإعدادي ، وجنة في الصف الرابع الابتدائي، مارسا رياضة الكونغ فو منذ عامين بسبب ظروفهما الصحية وتم وضع برنامج تدريبي خاص بهما ومع الوقت انخفضت نسبة السكر.
يقول مدربهما الكابتن محمد دياب إنه بعد التدريب لمدة 6 أشهر قرر إشراكهما في البطولات، وكانت البداية في بطولة المحافظة وحققا المركز الأول ، وبطولة الجمهورية ، كما شاركا في بطولة الدوري الافريقي وفازا بالمركز الأول في جميع البطولات التي شاركا فيها.
وأكدت والدة مازن وجنة أن المرض أصابهما منذ 3 سنوات، في البداية أصيب مازن، وبعد 6 شهور أصيبت جنة، وفي البداية كان الأمر بمثابة الصدمة، لكن طبيبهما نصحهما بممارسة الرياضة، وبالفعل ذهبا لتعلم الوشو كونغ فو، ومع الوقت أحبا اللعبة، وزادت نسبة حرق السكر في الدم ومع الوقت أصبحا بطلا إفريقيا.
يحلم مازن وجنة أن يكونا طبيبا سكر أطفال، لكي يعالجا كل الأطفال المصابين بالسكري مثلهما، وعلى المستوى الرياضي يحلمان أن يكونا بطلا العالم في لعبة الوشو كونغ فو.