النهار
الأحد 2 فبراير 2025 06:34 صـ 4 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقيب الإعلاميين: كتاب ”الأسس العلمية لإدارة المؤسسات الإعلامية والصحفية” مرجع لكل من يعمل في مجال الإعلام إسبانيول يشعل الصراع في الليجا بالفوز على ريال مدريد تعرف على أسعار فاتورتك على أنظمة فودافون الجديدة سamp;ج| هل يمكن أن ينفجر الـ «باور بانك»؟ نعم حدث بالفعل! سامر أبو لطيف يتولى قيادة مايكروسوفت في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بين تغيرات هيكلية وتفاؤل حذر.. ماذا ينتظر الشركات الناشئة المصرية في عام تراجع رأس المال المغامر؟ بنك المعرفة المصري.. هل يسرع وتيرة التغيير نحو التعليم الرقمي المنشود؟ معهد الإنتاجية والجودة بالأكاديمية العربية يحتفل بتخريج 300 طالبا من الحاصلين على درجة الماجستير محافظ الإسكندرية يبحث سبل التعاون مع رومانيا لجذب مزيد من الاستثمارات لمصر مباحث مركز شبين الكوم تنجح في ضبط أب متهم بالتعدي على طفلته وإصابتها بنزيف محافظ الغربية: كورنيش المحلة الجديد سيكون المتنفس الحضاري داخل المدينة الصناعية جامعة المنصورة تنظّم زيارة لأبنائها من ذوي الهمم لمعرض القاهرة الدولي للكتاب

عربي ودولي

السفارة الصينية بالقاهرة ... اليابان تجاهلت المعارضة القوية من المجتمع الدولي حول تصريف المياه الملوثة بمحطة فوكوشيما النووية

رأى المتحدث باسم السفارة الصينية بـ"القاهرة" لى جيمين إن الحكومة اليابانية تجاهلت الشكوك والمعارضة القوية من المجتمع الدولي، وأصرت على تصريف المياه الملوثة نوويا من محطة فوكوشيما النووية إلى البحر بشكل أحادي الجانب على الرغم من الرفض القاطع والإدانة الشديدة لذلك من الجانب الصيني وقد احتج بشدة لدى الجانب الياباني، وطالب من اليابان وقف هذه التصرفات الخاطئة.

وأضاف المتحدث خلال مؤتمر صحفي عقدة اليوم إن معالجة المياه الملوثة من محطة فوكوشيما النووية تمثل قضية الأمن النووي الكبيرة، ويتجاوز تأثيرها حدود اليابان، فهي ليست شأنا خاصا باليابان على الإطلاق، و منذ استخدام البشرية الطاقة النووية بشكل سلمي، لم يكن هناك أي سابقة لتصريف المياه الملوثة نوويا في البحر بشكل متعمد، ولا يوجد معيار معترف به لمعالجة هذه المياه، وقد تسبّب حادث فوكوشيما النووي في كارثة خطيرة قبل 12 عاما، الذي صرّف كميات كبيرة من المواد المشعة في البحر، لذلك يجب على اليابان ألا تلحق أضرارا جديدة بالسكان المحليين وحتى شعوب العالم بسبب مصالحها الأنانية.

وأشار الى أن البحر ملك مشترك للبشرية جمعاء، وتصريف المياه الملوثة نوويا بالقوة عمل أناني وغير مسؤول للغاية ومتجاهل للمصالح العامة الدولية، و ما فعلته اليابان هو نقل المخاطر إلى العالم كله، ونقل الألم إلى الأجيال القادمة للبشرية، وقد أصبحت اليابان المخرّب للبيئة الإيكولوجية والملوّث لمحيطات العالم، وانتهكت حقوق الصحة والتنمية والبيئة لكافة شعوب العالم، وخالفت مسؤوليتها الأخلاقية والتزاماتها في القانون الدولي، ووضعت نفسها في قفص الاتهام الدولي، لا شك أنها ستتعرض لإدانات المجتمع الدولي لفترة طويلة.

ولفت إلى أن الحكومة الصينية تلتزم بإعلاء مصلحة الشعب، وستتخذ كافة التدابير اللازمة للحفاظ على السلامة الغذائية وصحة شعبها، مشيرا إلى أن جميع بيانات المراقبة للمياه الملوثة في فوكوشيما جاءت من جانب اليابان فقط.ويشير الموقع الرسمي للوكالة الدولية للطاقة الذرية بوضوح إلى أن جميع معلوماتها وبياناتها حول المياه الملوثة نوويا في فوكوشيما جاءت من شركة طوكيو للطاقة الكهربائية، وهي شركة تُعرف بفضائح كثيرة، مثل التلاعب بالبيانات وتستّرها والإبلاغ عنها بشكل خاطئ. في حال غياب آلية الرصد الدولية طويلة الأجل.

وتابع من المفترض أن تكون اليابان الجهة الخاضعة للمراقبة، غير أنها أصبحت اليوم الجهة الوحيدة لاختبار المياه الملوثة نوويا، متسائلا كيف تكون نتائج هذا الاختبار علمية وشفافية وموثوق بها؟

ودعا المسؤول الصيني ، الجانب الياباني على عدم التشبث بالطريق الخاطئ، بل يجب تصحيح الأخطاء على الفور، ومعالجة المياه الملوثة نوويا بطريقة مسؤولة.

وحول وقف الصين الكامل للواردات المائية اليابانية، قال إن السلطات الصينية المختصة قامت باتخاذ تدابير طارئة للمنتجات المائية اليابانية وفقا للقوانين واللوائح الصينية والبنود ذات الصلة من "اتفاقية منظمة التجارة العالمية بشأن تنفيذ تدابير الصحة والصحة النباتية"، وهو أمر مشروع ومعقول وضروري تماما.

وتسأل المسؤول الصينى: إذا احترمت اليابان العلم، لماذا يثير تصريف المياه الملوثة نوويا في البحر الشكوك الكبيرة والحفيظة الواسعة لدى المجتمع الدولي؟ لماذا لم تعلن دول كثيرة عن دعمها للتصريف في البحر حتى اليوم.

ونوه بأن الولايات المتحدة، التي زعمت أنها "راضية" عن خطة اليابان لتصريف المياه الملوثة نوويا في البحر، هناك تقارير بخفض وارداتها للمنتجات الزراعية والمائية من اليابان في النصف الأول من هذا العام.

موضوعات متعلقة