النهار
السبت 19 أبريل 2025 02:57 مـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مفتي الجمهورية يهنئ البابا تواضروس الثاني وكافة الطوائف المسيحية بعيد القيامة الشؤون الإسلامية السعودية تشارك في معرض الرباط الدولي للكتاب التخطيط القومي يعقد الحلقة السابعة للمتابعات العلمية للعام الأكاديمي 2024/2025 حول ” تقرير المخاطر العالمية 2025” رئيس جامعة حلوان يهنئ البابا تواضروس والإخوة المسيحيين بعيد القيامة المجيد النائب العام ينعى محمد هشام محمد محمد النجار وكيل النائب العام في لفتة إنسانية...جامعة سوهاج تمنح درجة الدكتوراه ودرعًا ومكافأة مالية لباحث بعد وفاته... صور جامعة القاهرة (طب قصر العيني) تتصدّر الجامعات المصرية وتحتل المركز الثاني إفريقيًا في جراحة المخ والأعصاب وفق تصنيف EduRank العالمي تعيين مستشارا لرئيس جامعة القاهرة لشئون المدن الجامعية والأنشطة الطلابية تكثيف أمني لكشف غموض العثور علي جثة شاب مقتول داخل منزله بطوخ رئيس جامعة مدينة السادات تهنئ البابا تواضروس والأخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد محافظ القاهرة مع المجموعة الوزارية الاقتصادية البيئية فى ختام معرض زهور الربيع في دورته الـ 92 محافظ الدقهلية يكلف بسرعة إصلاح كسر غرفة لشركة اتصالات أمام مدرسة ابن لقمان

منوعات

«الإفتاء» توضح حكم الشرع في مقولة «كذب المنجمون ولو صدفوا»

«كذب المنجمون ولو صدفوا» مقولة متداولة على الألسنة، ويتسأل الناس عن حكم الشرع في هذه المقولة هل هي حديث أم لا ؟ وفي سبيل ذلك قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن مقولة "كذب المنجمون لو صدفوا"، ليست من الأحاديث النبوية الشريفة، وإن كان معناها صحيحًا.
وأوضحت الإفتاء أن المنجِّم يدعي علم الغيب، وليس له تحقق من ذلك وإن وقع ما تنبأ به؛ فهو كاذب في ادعاء علمه، وقد يعتمد المنجِّم على الشياطين واستراق السمع من السماء، والشياطين وإن تمكَّنت من استراق معلومة صحيحة، فإنها تخلط معها مائة كذبة، ولهذا فالمنجم الذي يتلقى منهم ذلك لا علم له بالصدق من الكذب.
وأستدلت دار الإفتاء بحديث السيدة عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ الْكُهَّانَ كَانُوا يُحَدِّثُونَنَا بِالشَّيْءِ فَنَجِدُهُ حَقًّا، قَالَ: «تِلْكَ الْكَلِمَةُ الْحَقُّ، يَخْطَفُهَا الْجِنِّيُّ، فَيَقْذِفُهَا فِي أُذُنِ وَلِيِّهِ، وَيَزِيدُ فِيهَا مِائَةَ كَذْبَةٍ» متفق عليه.
وحذّرت السنة النبوية الصحيحة من الذهاب إلى العرافين ويصدق ذلك على المنجمين ومن يقرأ الفنجان ونحوهم، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة) رواه مسلم في صحيحه في كتاب السلام باب تحريم الكهانة وإتيان الكهان.
ونبه إلى معنى عدم قبول صلاته أنه لا ثواب له من صلاته في خلال تلك المدة ، فصلاته تعتبر إسقاط فرض فقط .