أزمة القيادة وملايين السعودية يراودان محمد صلاح
شهدت الأيام الماضية أقاويل كثيرة حول بوادر أزمة جديدة بين النجم الدولي محمد صلاح وفريقه ليفربول، بعد أن رفض مدربه يورجن كلوب إعطائه شارة قيادة الريدز مما أدى إلى غضب الفرعون المصري وعدم ارتياحه مع النادي الإنجليزي.
على مدار السنوات الماضية التي خاضها محمد صلاح مع ليفربول فقد قدم مستويات رائعة مع الريدز، حيث بات من الهدافين التاريخيين للريدز بعد أن أحرز 186 هدفا مع الفريق الإنجليزي محتلا المركز الخامس متساويا مع ستيفن جيرارد التي يمتلك نفس عدد الأهداف في 710 مباراة ولكن الفرعون المصري في عدد مباريات أقل 305 مباراة.
وقاد محمد صلاح ليفربول للعودة إلى منصات التتويج مرة أخرى بعد أن توج مع الريدز ب 7 ألقاب فقد ساعد فريقه بالفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا عام 2018-2019 للمرة الأولى منذ 14 عاما، ثم فاز بالسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية في 2019، وفي الموسم التالي حقق الدوري الإنجليزي الممتاز 2019-2020، ولكن في موسم 2021-2022 فقد حقق لقب كأس الاتحاد الإنجليزي، وحصد أيضا كأس الرابطة الإنجليزية بعد الفوز على تشيلسي بركلات الترجيح، وكأس الدرع الخيرية في 2022.
وقد أعلن يورجن كلوب مدرب فريق ليفربول، ترتيب حاملي شارة قيادة الريدز في الموسم المقبل بعد رحيل هيندرسون قائد الريدز السابق، متجها لنادي الاتفاق السعودي في صفقة انتقال نهائي، فقد أشار كلوب على الترتيب وجاء محمد صلاح في المركز الخامس من ترتيب حاملي الشارة، بعد فان دايك ثم ألكسندر أرنولد، فيما يأتي خلفه روبرتسون والحارس أليسكون بيكر.
فقدم صلاح الكثير والكثير للريدز فلماذا لم يأتي الأوان وإعطاء الفرعون المصري شارة القيادة؟؟، فهل الهولندي فان دايك أجدر بها عنه أم لانه أقدم منه، ولكن ولا هذا ولا ذاك فانضم محمد صلاح في شهر يونيو من عام 2017 إلى ليفربول قادما من روما الإيطالي، بينما انتقل فان دايك إلى الليفر في يناير 2018 من ساوثهامبتون.
فلأ يقل الفرعون المصري في الوقت الحالي عن أفضل لاعبي العالم، وبهذا القرار فقد شعل غضب الكثير من جماهير ليفربول، بعد أعطاء فان دايك وغيره شارة القيادة وتجاهل محمد صلاح وكان الأجدر بها في الوقت الحالي، فالجميع رأى ماذا فعل نادي النصر السعودي بعد انضمام النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، فقد أعطاه النادي شارة القيادة تقديرا لنجوميته، وكما فعله فريق إنتر ميامي الأمريكي مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
فقد انزعج محمد صلاح من هذا الأمر وقد تكون نقطة فاصلة في رحيل محمد صلاح عن ليفربول بالانتقالات الصيفية الحالية، في ظل العروض المغرية المقدمة من الدوري السعودي.