إسعافات أولية هامة يجب إتباعها عند الإصابة بنوبة الربو
يتعرض مصابو الربو من بعض النوبات الصحية المزعجة والتي تحتاج إلى تدخل سريع بالإضافة إلى القيام ببعض الإسعافات الأولية لمنع حدوث أي انتكاسة صحية مفاجئة، والتي يمكن ذكر بعض منها في التالي.
الطوارئ الطبية
يجب التأكد دائمًا من طلب العلاج الطبي الطارئ الفوري إذا واجه المصاب أيًا من الأعراض التالية أثناء نوبة الربو:
تستمر الأعراض في التفاقم حتى بعد العلاج.
لا يمكن التحدث إلا في كلمات أو عبارات قصيرة.
إجهاد عضلات الصدر في محاولة للتنفس.
ضيق التنفس أو الصفير، خاصة في الصباح الباكر أو في ساعات متأخرة من الليل.
البدء في الشعور بالنعاس أو التعب.
ظهور على الشفاه أو الوجه باللون الأزرق.
اجلس مستقيمًا
يمكن أن يساعد الجلوس في وضع مستقيم في إبقاء مجرى الهواء مفتوحًا، حيث أنه من الضروري التأكد من تجنب الاستلقاء أثناء الإصابة بنوبة ربو، لأن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض، وفقًا لموقع «Healthline».
التزام الهدوء
يجب محاولة أن يظل الإنسان هادئًا قدر الإمكان أثناء الإصابة بنوبة ربو، يمكن أن يؤدي الذعر والتوتر إلى تفاقم الأعراض.
أثناء الانتظار من المهم أن تهدأ الأعراض أو وصول الرعاية الطبية، قد يكون من المفيد تشغيل التلفزيون أو تشغيل بعض الموسيقى للمساعدة في الحفاظ على حالة الهدوء.
ثبات التنفس
ينصح بمحاولة أخذ أنفاسًا بطيئة وثابتة أثناء النوبة، بالإضافة إلى ذلك، قد تساعد بعض تمارين التنفس أيضًا في تقليل أعراض الربو، تتضمن بعض الأمثلة ما يلي:
تقنية تنفس بوتيكو، والتي تتضمن التنفس ببطء من خلال الأنف بدلاً من الفم.
طريقة بابوورث، والتي تتضمن استخدام الحجاب الحاجز والأنف للتنفس بطريقة معينة.
التنفس الحجابي، والذي يركز على التنفس من المنطقة المحيطة بالحجاب الحاجز بدلاً من التنفس من الصدر.
تقنيات التنفس في اليوجا، والتي تسمى أيضًا براناياما، والتي تتضمن التحكم في مدة وتوقيت كل نفس.
استعرض منشور عام 2020 22 دراسة حول تمارين التنفس شملت 2880 مشاركًا يعانون من الربو الخفيف إلى المتوسط، وجد المراجعون أن تمارين التنفس لها بعض الآثار الإيجابية على أعراض فرط التنفس، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث.
الابتعاد عن المشغلات
لا يؤدي وجود مسببات الربو إلى حدوث نوبة فحسب، بل قد يؤدي أيضًا إلى تفاقم الأعراض، لذا فمن الضروري للغاية التأكد من محاولة الابتعاد عن الأشياء التي قد تسبب نوبة الربو.
على سبيل المثال، إذا كان المصاب في منطقة يدخن فيها الناس السجائر، فعليه الابتعاد عنها على الفور.
من المهم أيضًا معرفة المحفزات الخاصة، تشمل المحفزات الشائعة ما يلي:
مسببات الحساسية، مثل وبر الحيوانات الأليفة أو حبوب اللقاح أو بعض الأطعمة.
المهيجات، مثل دخان التبغ أو التلوث.
التوتر أو القلق.
بعض الأدوية، مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين أو حاصرات بيتا.
التهابات الجهاز التنفسي، مثل نزلات البرد والانفلونزا والميكوبلازما.
يستنشق الهواء البارد الجاف.
أعراض نوبة الربو.