برعاية وزير التعليم العالي وحضور وزير التموين.. المعهد القومي للمعايرة يبرز نجاح استضافة مصر لفعاليات الاجتماع ال١٦ للمنظمة الإفريقية للمترولوجيا
في إطار تأكيدات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية تطبيق استراتيجية الدولة لدعم التعاون مع الدول الإفريقية والحفاظ على المكانة الإقليمية الرائدة لمصر، نظم المعهد القومي للمعايرة فعاليات الاجتماع العام السادس عشر للمنظمة الإفريقية للمترولوجيا، ولجانها الفنية المختلفة وورش العمل AFRIMETS، والتي استضافها المعهد برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، وممثلي الجهات الداعمة للمنظمة، والجهات الدولية المترولوجية، و الدكتور وليد الزواوى أمين مجلس المراكز والمعاهد البحثية، وعدد من الأساتذة رؤساء المراكز البحثية، واللواء أحمد سليمان رئيس مصلحة دمغ المصوغات والموازيين، ود. خالد صوفي رئيس هيئة المواصفات والجودة، وأعضاء هيئة البحوث بالمعهد، وبحضور 91 مشاركًا من 21 دولة إفريقية، وبعض الدول الأجنبية.
وأشارت د. نهى عماد رئيس المعهد القومي للمعايرة، إلى أن الفعاليات شهدت عقد اجتماعات 6 لجان فنية متخصصة بحضور 88 عضوًا من الدول الإفريقية المختلفة، وهي اللجنة الفنية لنظام الجودة، واللجنة الفنية للأطوال، واللجنة الفنية للحرارة، واللجنة الفنية للكهربية والمغناطيسية، واللجنة الفنية للمترولوجيا القانونية، مشيرة إلى أن الفعاليات شهدت أكبر نسبة مشاركة من الدول الإفريقية.
كما تمت إقامة ورشة عمل تحت عنوان: (الرقمنة Digitalisation)، بمشاركة خبراء من المعهد الألماني، والمعهد المصري، وأعضاء من هيئة البحوث المتخصصين، واستعرض خلالها المكتب الدولي للأوزان BIPM، الوحدات الرقمية والمنصة الرقمية KCDB، وقدم ممثلو المنظمات الفرعية الإفريقية شرحا حول موقف التحول الرقمي في بلدانهم.
كما تمت إقامة ورشة عمل لمترولوجيا الأطوال تحت عنوان "traceability for length measurements".
وأبرزت د. نهى عماد انتخاب أحد أعضاء هيئة البحوث من المعهد القومي للمعايرة لرئاسة لجنة الأطوال، كما جرى تجديد انتخاب باقي المناصب.
وعلى هامش الفعاليات، أقيم اجتماع رؤساء معاهد المعايرة، بحضور د. نهى عماد رئيس المعهد، واللواء/ أحمد سليمان رئيس مصلحة دمغ المصوغات والموازيين، وعقد اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة.
وفي ختام الفعاليات، تم تقديم عدة مقترحات من بينها، إنشاء مجموعة عمل جديدة عن التحول الرقمي، ومجموعة عمل جديدة لمعايرة الأجهزة الطبية، ومناقشة جهود المنظمة لإنشاء شركة لتمثيل المنظمة وتحصيل الاشتراكات، ومناقشة استضافة فعاليات الاجتماع السابع عشر بإحدى الدولتين، (إثيوبيا أو المغرب).
وأوضحت رئيس المعهد أن تنظيم الاجتماع تم بمشاركة ودعم مصلحة دمغ المصوغات والموازيين، وشركة المهندسون العرب للخدمات الهندسية، والمعهد الألمانى PTB.
وقد توجه المشاركون من الوفود الإفريقية والأجنبية بالاجتماع بالشكر للمعهد للمجهود المبذول وحسن التنظيم، وكرم الضيافة، مُعربين عن تقديرهم للدولة المصرية والدعم والاهتمام اللذين تقدمهما لخدمة قضايا القارة الإفريقية. فيما أكدت رئيس المعهد على استمرار سياسة المعهد في تعزيز التفاعل الإيجابى على الساحة الدولية للمترولوجيا والتمثيل المُشرف للدور المصري في القارة الإفريقية والمنطقة العربية.