النهار
الأحد 22 ديسمبر 2024 07:10 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
القماطي يحدد 5 تحديات تواجه اتحاد التجديف في جلسة الشباب والرياضة بالشيوخ ليفربول يسجل هدف التقدم في شباك توتنهام بالدوري الإنجليزي رمزي: زيادة سعر الدواء لا تخضع لرغبات الشركات.. وأسعار المكملات الغذائية ليست جبرية نهاية الشوط الأول بين الأهلي وشباب بلوزداد بالتعادل الإيجابي 1-1 البطولة بالنسبالى كانت حلم.. ”لارا” بطلة من دهب حصلت علي المركز الأول بالجمهورية في الجمباز الأيروبك بالقليوبية تجارة الهيروين.. تقود حداد للسجن المشدد 6 سنوات وغرامة 100 الف جنيه بالقليوبية أغانى أفلام الرسوم المتحركة العالمية على ترومبيت محمد حلمى فى المسرح الصغير تنويه خاص لـ” عقبالك يا قلبي” من مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير الأهلي يبحث عن هدف التعادل أمام شباب بلوزداد بعد مرور 30 دقيقة المشدد 6 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه لعامل لاتجاره في الحشيش بالقناطر الخيرية كسارة البندق .. أيقونة الأوبرا فى الكريسماس على المسرح الكبير حفل تكريم أولياء أمور أكاديمية ”ترينو” لكرة القدم بنادي الحوار الرياضي

فن

رغم إمكانيات هوليوود الشرق..لماذا لا تنافس الأعمال المصرية بالمهرجانات العالمية؟! ( خاص)

ماجدة موريس
ماجدة موريس

مصر من أوئل الدول العربية التى شاركت بالمهرجانات السينمائية الدولية، ومن أبرز تلك المهرجانات هو مهرجان (كان) العريق والأكثر بريقًا منذ دوراته الأولى، ولكن الآن لم يعد للسينما المصرية حضورها المتميز فى المهرجانات فأصبحت لا تشارك إلا على استحياء، ففى الدورات الأخيرة لمهرجان (كان) كانت السينما المصرية غائبة حيث اقتصرت المشاركة على الأفلام القصيرة فقط، ولكن هذا العام كان لمصر فيلمان قصيران هما فيلم (عيسى) للمخرج مراد مصطفى و (الترعة) لجاد شاهين.

وفى هذا التقرير تستعرض (النهار) أسباب غياب السينما المصرية عن المهرجانات الدولية من وجهة نظر النقاد الفنيين، ويكشف لنا النقاد عن أسباب هذا التراجع، ويقدمون حلولهم لمحاولة استعادة السينما المصرية حضورها وبريقها وتواجدها من جديد.

- أزمة إنتاج

ترى الناقدة ماجدة موريس "أن هنالك أزمة إنتاج كبيرة فى السينما المصرية بالإضافة إلى أن الدولة لا تنتج ولا تساعد في العمالية الإنتاجية، وأن هناك منتجين توقفت على الإنتاج بسبب الخوف من الأفكار الجديدة والمختلفة، وبالتالي ممكن يتواجد شباب كتاب قصص وسيناريوهات جيدين ولكن لا يوجد منتج والوقت الحالى مثل منتجين زمان من نوعيه رمسيس نجيب وجمال الليثى فقد كانا يبحثان عن الوجه الجديدة واكتشاف مواهب فى الكتابة والإخراج والتمثيل وذلك النوع أصبح غير موجود الآن، ولأن الدولة لا تقدم أى مساعدات والتصوير فى بعض الأماكن فى مصر أصبح مكلف ماديًا للغاية، والحل أن الدولة تهتم أكثر بالسينما والثقافة وتهتم أنها تدعم الأفلام الجيدة وأنها تسهل التصوير فى كل المناطق العامة والقضية فى ايد الدولة ولابد الاخذ فى الاعتبار بأن السينما المصرية أقدم سينما فى الشرق الوسط كله لان مصر هى هوليود الشرق.


- أفلام تجارية

بينما ترى الناقدة دعاء حلمى أنه لا يوجد لدينا إنتاج سينمائي وبالتالي أصبح هنالك ضعف فى المستوى الإنتاجي والتمثيلي، وأن السينما فى العالم كله تمر بأزمة حقيقة وأن الاهتمام الأول والأخير بالسينما التجارية وبالتالى الأفلام لا يطابق عليها نفس الشروط وأصبحت بعيدة عن اهتمامات المنتج، وأن الأهم من أن ينافس على جوائز أنه ينتج أفلام تجارية، وأن فى مصر الباب موصد ولا بد من اتساعه لخلق مناخ جديد تنمو فيه المواهب الفنية المصرية.


- غياب الدعم

أما الناقد عصام زكريا فقد أشار لإلى أن السينما المصرية تعانى من أزمة كبيرة وأن مصر لا تنتج أفلاماً كثيرة ، والأعمال المنتجة تستهدف سوق محدود جداً، وبالرغم من أنها صناعة عريقة إلا أنها تتغير بشكل كبير والسوق كبير والسوق المصري لوحده لا يكفى للإستمرار بقوة وأصبح أقصى طموح المنتجين العرض فى عدة دول قليلة.