الناقدة ماجدة موريس لـ«النهار»: دراما الستينيات كانت تعبر عن المجتمع والتلفزيون ينقصه الكثير الآن
قالت الناقدة الفنية، ماجدة موريس، إن بداية التلفزيون المصري، منذ انطلاقه عام 1963، كانت بداية كاملة، قدمت وجبة دسمة، للجمهور من البرامج المتنوعة، لمست كل فئات المجتمع بدءًا من الأطفال، ومرورًا بالشباب، وليس انتهاءً بالشُياب، بل تخطتها إلى ما هو أبعد من ذلك.
وأضافت «موريس»، في حديثها مع «النهار»، الدراما المصرية، عندما بدأت في نهاية ستينيات القرن الماضي، كانت لسان حال المجتمع المصري، واعتمدت على تقديم موضوعات تهم الأسرة المصرية، باعتبارها حجر أساس المجتمع، مُشيرةً إلى انتباه القائمين على صناعة الدراما مؤخرًا، إلى هذه النوعية من الأعمال الدرامية، والتي لاقت استحسان المشاهد المصري؛ لتعطشه إليها.
واختتمت الناقدة ماجدة موريس، حديثها مع «النهار»، بالإشارة إلى أن سيطرت الإعلانات، هي المحرك الرئيسي لما يُعرض عبر شاشات التلفزيون، في ظل تواري المعايير والأخلاقيات الإعلامية، مُضيفةً أن لا بد من دراسة أهلاقيات المجتمع المصرية الحالية، لتقديمها بأسلوب يحقق تأثيرًا أكبر، فضلًا عن إجراء دراسة لكشف اهتمامات المواطن المصري الإعلامية.