النهار
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:27 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مران منتخب مصر استعدادا لبوتسوانا.. تدريبات استشفائية للأساسيين رئيس بعثة الجامعة العربية لمراقبة الانتخابات النيابية الأردنية يلتقي رئيس مركز راصد زوجة الأب القاسية حرقتها بالنيران بسبب عدم رغبتها في العيش معاها.. الزوجة الشيطانية تحاول إنهاء حياة طفلة بكفر الشيخ حملات تفتيشية والمرور على المنشآت السياحية بالغردقة استجابة لشكاوى المواطنين فتح شارع مصر وإزالة كافة الإشغالات تأجيل محاكمة سائق قتل شخص بسبب ”ركنة سيارة” بالقليوبية بسبب لعبة قمار 1xBet.. شاب ينهي حياته في قنا إصابة أردا جولر مع تركيا تربك حسابات ريال مدريد كامل الوزير يلتقي محافظ ومستثمري الدقهلية لاستعراض الوضع الحالي بالمنطقة الصناعية بجمصة مفتي الجمهورية يزور فرع دار الإفتاء بأسيوط ويوجِّه ببذل الجهد لخدمة الدين والوطن مرشح الأوقاف يحصد المركز الثاني بمسابقة الملك محمد السادس الدولية في القرآن الكريم صافرة صومالية لمباراة مصر وبوتسوانا فى تصفيات أمم أفريقيا

المحافظات

الأم الشقيانة ماتت.. وفاة سيدة التروسيكل الأشهر بالإسكندرية

بسعى و بحاول أقف على رجلي عشان أعيش بنات أحسن عيشة، رغم أن أبوهم عايش لكن ميعرفش عنهم شئ و مش بيصرف عليهم، انا عايشه عشانهم، و كل اللى أنا فيه ده و الحمدلله راضية بكل المقسوم ليا، وبناتى هما أهم حاجه فى حياتى ونفسى بتعلموا أحسن تعليم .. بهذه الكلمات كانت سائقة التروسيكل وسيدة الدليفري الأشهر في الإسكندرية وتُدعى سها عبد الحميد، الشهيرة بـ أم مريم، قد ذكرت أمنيتها فى حوار سابق "للنهار" معها، إلا أن هذه الأمنية لم تتحقق، وشاء القدر أن يلاحق الموت السيدة المكافحة منذ أيام وتترك خلفها طفلتين في عمر صغير "مريم ومنة".

سيطرت حالة من الحزن و الأسى على صفحات الإسكندرية بمواقع التواصل الأجتماعي، عقب تداول خبر وفاة سائقة التروسيكل الأشهر في المحافظة وتُدعى أم مريم، والتي أشتهرت بأنها سيدة الدليفري التي كانت تصطحب أبنتيها معها داخل التروسيكل أثناء عملها.

وكان "النهار" قد أجرى من قبل حوارآ مع أم مريم، وقالت أنها تصطحب طفلتيها معها أثناء العمل خلال الأجازة الصيفية، حيث تتكفل بالإنفاق عليهما بعد الأنفصال عن زوجها، حيث كانت قد تزوجت من أحد الأشخاص وذهبت للعيش معه بأحد محافظات الصعيد، ووقعت بينهما خلافات بسبب إنجابها لطفلتين، فأنفصل عنها وجاءت للعيش في الإسكندرية.

وأضافت أم مريم، أنها سبق عملت على توزيع بعض المنتجات للمحال التجارية مستخدمة دراجة هوائية في الإنتقال بين المحال، ولكن مع مرور الوقت دبرت الأموال و قامت بشراء تروسيكل لمساعدتها في سرعة توزيع المنتجات، حيث كانت تسعى لتوفير دخلاً جيداً للإنفاق على طفلتيها.

وأشارت أم مريم، أخواتي أصروا أكتر من مرة التكفل بمصاريفي أنا وبناتي، لكني رفضت وعايزة أنا اللي أربي بناتي من شقايا ومش بحب حد يشيل حملي أنا وبناتي، وبسعى لشراء ميكروباص سوزوكى للعمل عليه عشان هيكون أمان أكثر و شغله هيبقى أحسن، ووقتها هقدر أجيب مصاريف أولادى و أعلمهم أحسن تعليم، وده اللى بتمناه عشان معنديش أغلى منهم فى حياتى.

لم تتحقق أمنياتها و توفيت أم مريم؛ تاركة بعدها طفلتين لم يناهز عمرهما الـ9 سنوات و 10 سنوات، وشيعت جنازتها من مسقط رأسها في منطقة العامرية بغرب الإسكندرية.