أشهر رسام بالتاريخ.. من هو صاحب لوحة ”العشاء الأخير”؟
فنان ومخترع أشتهربالعديد من الأنجازات العلمية وترك بصمة فنيه قوية ظلت تتنقل بين العصور لم يكن رسماً ونحاتاً فقط بل كان ادبيًا ومفكراً وعالماً في الفلك ومهندسا حربيا، انه العبقري ليوناردو دي سير بيرو دا فينتشي.
ليوناردوا دافنشي
هو أول من ظل أسمه خفاقا ذلك الرسام الأيطالي ليوناردوا دافنشي 15 إبريل 1452 – 2 مايو 1519 وهو أشهر علماء عصر النهضة، ويعد أهم أعظم العباقرة بالعالم كله
وهنا نذكر لوحتين من أشهر لوحات ليوناردوا دافنشي
الموناليزا وتعد أشهر لوحة في تاريخ البشرية على الإطلاق ولكنها ملك للحكومة الفرنسية متحف اللوف يرفض بيعها بشكل نهائي بل وحفظها خلف لوح زجاجي مقاوم للرصاص ويقدر ثمنها اليوم، بسبعمائة وخمسين مليون دولار أمريكي، وعدد الزائرين اليها قد يصل الي ستةِ ملايين زائر كل عام.
لوحة بورتريه لجينيفرا دي بينشي "1474- 1479"
وتعد من أقدم لوحات العبقري دافشني واحدة من أروع ما شاهده تاريخ الفن الواقعي الإيطالي؛ ظهور سيده بوضع ثلاثة أرباع ،والسيدة المرسومة هي جينيفرا دي بينشي، تعود لامرأة فلورنسية تزوجها راعي دافنشي الفني، دوق ميلانو.
تم رسم لك اللوحة الفنيه في فلورنسا من 1474 إلى 1478، وكان الهدف منها أحياء ذكري خطوبتهم في سن 16 عام وهي توجد في المتحف الوطني للفنون واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة.
تعرف علي سر لوحة العشاء الأخير
الفنان الايطالي دافشني رسم لوحة العشاء الأخير في نهاية القرن الخامس عشر لكنها تركت دجه كبيره من الجدل على لسنوات طويله بعد رسمها على جدران كنيسة سانتا ماريا ديلى جراسى وذهب صاحبها، خاصة بعدما نشر دان براون روايته الشهيرة "شفرة دافنشي
وللعلم سانتا ماريا ديلى جراسى هي كنيسة بدير الدومينيكان في ميلانو، وهي تقع شمال إيطاليا، وأنها مدرجة في قائمة، ومن اول أسرار تلك اللوحة أن دافنشى لم يستعمل تقنية الفريسكو هنا باللوحة بل استخدم التلوين المباشر بالحائط للحصول علي حريه مطلقة بشكل أكبر تنويع الألوان وأدى هذا للاسف الشديد لظهور تلف باللوحة اللوحة واحتياجها إلى عمليات ترميم مختلفة.
وعن تفسير اللوحه المحيرة للعشاء الأخير
تلك المشهد ليس لحظة مجمدة فقط بل تمثيل للحظات متتالية انطلاقا من إعلان يسوع خيانته الوشيكة، ورد فعل الرسل، فيليب، الذي الواقف بالمجموعه على يسار يسوع، ويشير لنفسة ويبدو أنه يقول بالتأكيد لست أنا يا رب.
وعلي مايبدو أن يسوع يجيب "من وضع يده في الوعاء معي يسلمني" (متى 26: 23). بنفس الوقت يسوع ويهوذا الذي يجلس مع المجموعة إلى يمين يسوع، يمسكان صحنًا واحدًا على الطاولة بينهما وهو فعل يميز يهوذا بأنه الخائن بينما يشير يسوع إلى لكأس النبيذ وقطعة خبز مقترحًا إقامة طقس القربان المقدس.