نائب رئيس مجلس الأمن الروسي : الغرب يُريد تدمير اقتصادنا
شنت روسيا عمليتها العسكرية الخاصة العام الماضي لتهديدات التي قد تواجهها حالة إنضمام أوكرانيا إلي حلف الناتو العسكري وسط رفض أمريكي أوروبي لذلك التحرك العسكري.
واتجهت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلي فرض عقوبات اقتصادية قاسية علي موسكو وصفها بعض المُحللين بالقنبلة النووية علي روسيا وقد تمثلت في خروج البنوك الروسية من النظام المالي العالمي سويفت وتجميد أموال وممتلكات رجال الأعمال الروسيين في أوروبا وفرض حظر علي توريد مادة السيليكون التي تدخل في الصناعات العسكرية الدقيقة من المسيرات والطائرات بالإضافة لمنع موسكو من تصديرها للحبوب دوليا.
وقد جعل ذلك الرئيس الروسي "بوتين" يخرج من اتفاقية نقل الحبوب عبر البحر الأسود مطالبا بإلغاء العقوبات الاقتصادية علي موسكو والعودة إلي النظام المالي العالمي بينما حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي "نيكولاي باتريشوف" من العقوبات الاقتصادية التي تهدُف إلي تدمير الاقتصاد الروسي.