النهار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 12:14 صـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

الرئيس الأوكراني يعلن ان اوكرانيا تزداد قوةوالحرب تعود تدريجيا إلى أراضي روسيا

القوات الاوكرانية في زابورجيا
القوات الاوكرانية في زابورجيا

اعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد إن الحرب تعود تدريجياً إلى الأراضي الروسية مشددًا على أن الدفاع في الوقت الحالي هو أولوية بلاده وأضاف زيلينسكي - في بيان نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية - "يصادف اليوم مرور 522 يوما على ما يسمى بـ (العملية العسكرية الخاصة) التي توقعت القيادة الروسية أن تستمر لمدة أسبوع أو أسبوعين".. وتابع قائلا "أوكرانيا تزداد قوة والحرب تعود تدريجيًا إلى أراضي روسيا، إلى مراكزها الرمزية وقواعدها العسكرية وهذه عملية حتمية وطبيعية وعادلة تمامًا.

وأوضح قائلا: "لكن يجب أن ندرك أنه كما في العام الماضي لا يزال بإمكان الروس مهاجمة قطاع الطاقة لدينا ومنشآتنا الحيوية هذا الشتاء وناقشنا اليوم مع قادة المجتمعات المحلية الوضع الحالي للإعداد لجميع السيناريوهات الممكنة"ولفت زيلينسكي إلى أنه تم أيضا مناقشة قضية إعادة الإعمار العاجلة بما في ذلك قطاع الطاقة.. مشددا على أهمية التزام السلطات المحلية في جميع أنحاء البلاد بالنشاط قدر الإمكان في الوقت الحالي، بالتحديد خلال فصل الصيف وحتى نهاية سبتمبر استعدادا للشهور الأكثر برودة.

وقال الرئيس الأوكراني إنه ناقش أيضا مع الحكومة وقادة السلطات المحلية قضايا الميزانية، لافتا إلى أن تلك المناقشات ستساعد المسؤولين الحكوميين في الإعانات الموجهة من ميزانية الدولة، والتي من المعروف أنها غير كافية، لذلك يجب على المجتمعات حل العديد من القضايا الأخرى على نفقتها الخاصة ومن خلال العمل بموارد من خارج الميزانية وشدد زيلينسكي على أن "الأولوية الأولى حاليا هي الدفاع"، مؤكدا أن الأهم من إعادة الإعمار حاليا هو بناء الملاجئ والتحصينات ومساعدة الألوية القتالية ومساعدة عائلات الجنود وحماية النازحين وأوضح أن "الميزانية هي مرآة لأولويات الدولة والمنطقة وكل مجتمع، والآن لا يمكن أن يكون هناك سوى أولوية قصوى واحدة في أوكرانيا، هي الدفاع".

وقال زيلينسكي إن الأولوية الثانية في أوكرانيا للمجتمعات على جميع المستويات يجب أن تكون الاستقرار الاجتماعي للبلاد، أي حماية الحياة الطبيعية لكل أوكراني.. مضيفا "يجب أن يشعر الجنود والشعب أن الدولة والمجتمعات المحلية معنية باحتياجات الألوية والوحدات القتالية، فضلاً عن احتياجات المناطق الحدودية التي تتعرض للقصف المستمر والهجمات الصاروخية، لذلك فإن المهمة الأولى للمجتمعات المحلية يجب أن تشمل مساعدة الجيش والمتطوعين وعلاج وتأهيل الجرحى".