مصر القوية : لن نتحالف مع الحرية والعدالة ورفضنا الانضمام لجبهة الإنقاذ
نفى حزب مصر القوية إتفاقه على أي تحالف انتخابي حتى الآن، مؤكدًا أنه لم يصل لمرحلة مفاوضات كاملة حول شكل ذلك التحالف.
وأكد مصر القوية ، في بيان له ظهر اليوم الأربعاء، أنه لم يطلب الانضمام لجبهة الإنقاذ أو غيرها، موضحاً أن أسباب الرفض المعلنة للانضمام إليها لم تتغير، ولذا فلا جديد في الموقف منها.
وأوضح الحزب أنه لا مانع من التشاور حول التحالف الانتخابي مع الأحزاب في جبهة الإنقاذ أو غيرها، مثلما تم التعاون من قبل معها في مواقف سياسية مثل الموقف من مسودة الدستور مع شباب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، والتشاور في مواقف أخرى مع أحزاب مثل حزب الدستور، واتصالات مباشرة مع رموز مثل الدكتور البرادعي وحمدين صباحي والدكتور محمد غنيم والدكتور أبو الغار وعبد الغفار شكر.
وأكد الحزب أنه ليس لديه أي حساسية في التشاور مع أي طرف سياسي في الساحة السياسية، وأن له اتصالات مباشرة مع حزب الوسط والتيار المصري، ويحضر جلسات الحوار الوطني ويلتقي خلالها مع أحزاب أخرى مثل الحرية والعدالة والنور والبناء والتنمية وغد الثورة والإصلاح والتنمية.
وقال الحزب: التقينا برؤساء أحزاب وبشخصيات عامة وتناقشنا حول إمكانية التعاون في الانتخابات، وكنا نفضل أن تبقى كل المشاورات بعيدا عن الإعلام حتى نصل إلى اتفاق محدد وحتى لا نزايد على أحد فيما يخص شروطنا للتحالف ، موضحا أن شروطه لأي تحالف انتخابي ما زالت قائمة ولم تتغير، حيث إنه لن يدخل أي قوائم انتخابية بها شخصيات محسوبة على النظام السابق أو على المجلس العسكري، ولن يدخل في تحالف تحت مسمى ضد إسلامي أو ضد مدني.
وأكد مصر القوية أن تحالفه مع حزب الحرية والعدالة غير وارد، لأن التحالف الانتخابي مع من في السلطة له حسابات معقدة سياسيا منها ما يتعلق بالمستقبل السياسي للحزب، ومنها ما يتعلق برؤية الحزب لوضعه الحالي في الحياة السياسية، كما أن الرؤية الاقتصادية والسياسية لحزب مصر القوية مختلفة جذريا مع حزب الحرية والعدالة.
وأوضح الحزب، في بيانه، أن تحالفه الانتخابي سيقوم على برنامج سياسي واقتصادي واضح، وسيكون في الأساس قائما على الحد الأدنى من التعديلات الدستورية المقترحة، واحترام هوية الأمة، والعدالة الاجتماعية، والاستقلال الوطني، وأنه لا مانع من التنسيق الانتخابي مع أي طرف كان في دوائر بعينها، ولصالح شخصيات يرى مصر القوية أن هناك مصلحة للوطن في تواجدها في مجلس النواب المقبل.
وحدد مصر القوية أربعة مبادئ حول التحالفات، أولها كان عدم المزايدة على أحد في مواقف الحزب السياسية ومن ضمنها شكل التحالف الانتخابيو لأن لهم رؤية خاصة مبنية على ما يراه مصلحة للوطن دون تشكيك في رؤية الآخر المختلفة.
وذكر الحزب أن ثاني المبادئ هي البعد عن التخوين والتشكيك في مواقف الآخرين فلا يعارض الحزب السلطة لأنها تنتمي إلى مربع فكري أو أيديولوجي معين ولكنهم يعارضوها فيما يروه مضرا بمصالح الأمة، وقد لا يشارك مصر القوية في ائتلاف أو تحالف معارض لأنه يرى لغة خطابه مضرة بتلك المصلحة الوطنية.
وقال مصر القوية إنه لا يحسب تحالفاته الانتخابية فقط بعدد المقاعد التي قد يحصل عليها نتيجة لهذا التحالف، ولكنه يحاول أن يحسبها أيضاً وفقاً لرؤيته الحزبية وانحيازاته السياسية والاقتصادية، وفلسفته الفكرية رغم ما في ذلك من صعوبة بالغة، مختتما البادئ الأربعة بأن عينهم في الحزب على المستقبل، ولا ينظرون تحت أقدامهم بالبحث عن بعض المكاسب السياسية السريعة.
وأكد مصر القوية ، في بيان له ظهر اليوم الأربعاء، أنه لم يطلب الانضمام لجبهة الإنقاذ أو غيرها، موضحاً أن أسباب الرفض المعلنة للانضمام إليها لم تتغير، ولذا فلا جديد في الموقف منها.
وأوضح الحزب أنه لا مانع من التشاور حول التحالف الانتخابي مع الأحزاب في جبهة الإنقاذ أو غيرها، مثلما تم التعاون من قبل معها في مواقف سياسية مثل الموقف من مسودة الدستور مع شباب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، والتشاور في مواقف أخرى مع أحزاب مثل حزب الدستور، واتصالات مباشرة مع رموز مثل الدكتور البرادعي وحمدين صباحي والدكتور محمد غنيم والدكتور أبو الغار وعبد الغفار شكر.
وأكد الحزب أنه ليس لديه أي حساسية في التشاور مع أي طرف سياسي في الساحة السياسية، وأن له اتصالات مباشرة مع حزب الوسط والتيار المصري، ويحضر جلسات الحوار الوطني ويلتقي خلالها مع أحزاب أخرى مثل الحرية والعدالة والنور والبناء والتنمية وغد الثورة والإصلاح والتنمية.
وقال الحزب: التقينا برؤساء أحزاب وبشخصيات عامة وتناقشنا حول إمكانية التعاون في الانتخابات، وكنا نفضل أن تبقى كل المشاورات بعيدا عن الإعلام حتى نصل إلى اتفاق محدد وحتى لا نزايد على أحد فيما يخص شروطنا للتحالف ، موضحا أن شروطه لأي تحالف انتخابي ما زالت قائمة ولم تتغير، حيث إنه لن يدخل أي قوائم انتخابية بها شخصيات محسوبة على النظام السابق أو على المجلس العسكري، ولن يدخل في تحالف تحت مسمى ضد إسلامي أو ضد مدني.
وأكد مصر القوية أن تحالفه مع حزب الحرية والعدالة غير وارد، لأن التحالف الانتخابي مع من في السلطة له حسابات معقدة سياسيا منها ما يتعلق بالمستقبل السياسي للحزب، ومنها ما يتعلق برؤية الحزب لوضعه الحالي في الحياة السياسية، كما أن الرؤية الاقتصادية والسياسية لحزب مصر القوية مختلفة جذريا مع حزب الحرية والعدالة.
وأوضح الحزب، في بيانه، أن تحالفه الانتخابي سيقوم على برنامج سياسي واقتصادي واضح، وسيكون في الأساس قائما على الحد الأدنى من التعديلات الدستورية المقترحة، واحترام هوية الأمة، والعدالة الاجتماعية، والاستقلال الوطني، وأنه لا مانع من التنسيق الانتخابي مع أي طرف كان في دوائر بعينها، ولصالح شخصيات يرى مصر القوية أن هناك مصلحة للوطن في تواجدها في مجلس النواب المقبل.
وحدد مصر القوية أربعة مبادئ حول التحالفات، أولها كان عدم المزايدة على أحد في مواقف الحزب السياسية ومن ضمنها شكل التحالف الانتخابيو لأن لهم رؤية خاصة مبنية على ما يراه مصلحة للوطن دون تشكيك في رؤية الآخر المختلفة.
وذكر الحزب أن ثاني المبادئ هي البعد عن التخوين والتشكيك في مواقف الآخرين فلا يعارض الحزب السلطة لأنها تنتمي إلى مربع فكري أو أيديولوجي معين ولكنهم يعارضوها فيما يروه مضرا بمصالح الأمة، وقد لا يشارك مصر القوية في ائتلاف أو تحالف معارض لأنه يرى لغة خطابه مضرة بتلك المصلحة الوطنية.
وقال مصر القوية إنه لا يحسب تحالفاته الانتخابية فقط بعدد المقاعد التي قد يحصل عليها نتيجة لهذا التحالف، ولكنه يحاول أن يحسبها أيضاً وفقاً لرؤيته الحزبية وانحيازاته السياسية والاقتصادية، وفلسفته الفكرية رغم ما في ذلك من صعوبة بالغة، مختتما البادئ الأربعة بأن عينهم في الحزب على المستقبل، ولا ينظرون تحت أقدامهم بالبحث عن بعض المكاسب السياسية السريعة.