النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 06:54 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تشكيل ديربي الرجاء والوداد في الدوري المغربي رونالدو يقود هجوم النصر ضد القادسية في الدوري السعودي نميرة نجم تبدأ مشروع خارطة طريق للهجرة بأفريقيا مع منظمة الهجرة الدولية في COP29 بطولة الدوري الممتاز.. المصري للكرة النسائية يفوز خارج ملعبه على اتحاد بسيون بهدف للاشئ بمشاركة 90 مبدع.. ملتقي سوهاج الدولي يجذب فناني القاهرة افتتاح 4 مساجد جديدة بتكلفة 9 ملايين و700 ألف جنيه فى البحيرة محافظ كفر الشيخ يتابع انطلاق قافلة وزارة الأوقاف الدعوية ببيلا بسمة بوسيل تترك بصمة في عالم الغناء وتبهر الجمهور بتقديم ”قادرين ياحب ” البنك الأهلي يتقدم بهدف ضد بيراميدز في الشوط الأول بالدوري الممتاز باحث بجامعة «لويزيانا» يحصل على الدكتوراه في «علوم البحار البيولوجية» من جامعة الأزهر رئيس البرلمان العربي يلتقي وزير الشئون النيابية المصري ويؤكدان على أهمية التكامل بين الدبلوماسية الرسمية والدبلوماسية البرلمانية زراعة المنوفية: استمرار عمل لجان المراقبة والمتابعة على الجمعيات

منوعات

المئات يتوافدون للإحتفال بالليلة الختامية لمولد المرسى أبو العباس بالإسكندرية

تشهد ساحة مسجد المرسي أبو العباس بمنطقة بحري وسط الإسكندرية، استعدادات مكثفة لاقامة احتفالات الليلة الختامية لمولد أبو العباس المرسي، والتي تستمر حتى فجر الجمعة بمشاركة جميع الطرق الصوفية من جميع محافظات مصر، و كانت قد بدأت منذ الخميس الماضي حتى اليوم الخميس 27/72023.

وتوافد الآلآف من المحبون لسيدي أبو العباس المرسي من كل فج عميق للاحتفال بذكرى مولده، ونصبت الخيام بمحيط المسجد، فيما كثفت قوات الأمن من تواجدها، لحفظ الأمن، والتصدى لأية أعمال تفسد فرحة المصريين.

ويعد شهاب الدين أبو العباس أحمد بن حسن بن علي الخزرجي الأنصاري المرسي، من كبار شيوخ التصوف الإسلامي، وولد في مدينة مرسية في الأندلس عام 616 هـ الموافق 1219م ومنها حصل على لقبه المرسي، والذي أصبح اسماً متدوالاً في مصر بعد حذف لام التعريف، ويتصل نسبه بالصحابي سعد بن عبادة كان جده الأعلى قيس.

وتلقَّى أبو العباس المرسي التصوف على يد شيخه الصوفي الأشهر أبي الحسن الشاذلي الذي التقى به أبو العباس في تونس سنة 640 هجرية وقال له: «يا أبا العباس ما صحبتك إلا لتكون أنت أنا، وأنا أنت»، وبعدما قد تزوَّد بعلوم عصره كالفقه والتفسير والحديث والمنطق والفلسفة، جاء أوان دخوله في الطريق الصوفي وتلقيه تاج العلوم.

وكان ابو العباس المرسى عاشقاً للقرآن والتفقه فى أمور الدين، وكان محباً لعمل الخير واشتهر بالصدق والأمانة، وكان رمزاً للتاجراً الأمين وقدوة للشباب فى النجاح بالتجارة ، وفى عام 640 أعتزم والده الحج بصحبه أخيه وامه وركبوا البحر وبالقرب من تونس هبت عاصفة وأغرقت المركب ومن فيها ماعدا أبو العباس ونجا من الغرق ، فاستقر فى تونس ومن بعدها انتقل إلى مصر بعد أن تعرف على الشيخ أبو الحسن الشاذلى.