سفير فيتنام بالقاهرة: العلاقات الدبلوماسية الثنائية بين البلدين بدأت منذ 60 عامًا
قال سفير فيتنام بالقاهرة، نجوين هوى دونج، إن العلاقات الدبلوماسية الثنائية بين البلدين بدأت منذ 60 عامًا، وذلك بعد إنشاء أول مكتب تجارى لفيتنام بالقاهرة عام 1958.
كان هذا القرار نتيجة رؤيتنا المشتركة لاستقرار وحرية وبناء الوطن، وكان فى الواقع قرار شجاع فى ذلك الوقت.
جاء ذلك خلال كلمته فى احتفالية نظمتها سفارة فيتنام، اليوم الأربعاء، بمناسبة الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين فيتنام ومصر.
وتابع السفير: تعتز فيتنام وبشدة وتحمل فى قلبها التقدير للمساعدات والدعم المعنوى الثمين الذى قدمته مصر خلال نضالها من أجل تحرير الوطن وإعادة توحيد الدولة، وبعد ذلك من أجل التنمية الوطنية والإصلاح الاقتصادى.
وأضاف، اليوم يسعدنى أن أقول أن فيتنام استطاعت أن تتجاوز فى معاملتها التجارية 600 مليون دولار أمريكى وهذه النسبة فى زيادة مستمرة، مما يدل بوضوح على إمكاناتنا وقوتنا الهائلة.
وأكد، أن اقتصادى فيتنام ومصر اقتصادان متكاملان ويمكن تضافر إمكانيات كل منهما من أجل زيادة تعزيز علاقاتهما والتبادلات بينهما إلى طريق التنمية.
وأشار، إلى بدأ الشركات الفيتنامية أولى محاولاتها الاستثمارية فى السوق المصرية العام الماضى.
وقال السفير: يمتد تعاوننا من المجالات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية إلى المجالات التعليمية والثقافية، وهناك علاقات تعاون أيضًا بين المدن الشقيقة هانوى والقاهرة، ونينه بينه والأقصر فى مصر.
فى السنوات الماضية، بذلت فيتنام جهودا متضافرة وتبادلت فيتنام ومصر عدة زيارات على جميع المستويات وفى مناطق عدة وقاموا بالعمل سويا فى العديد من المحافل والمنتديات الدولية مثل الأمم المتحدة وحركة عدم الانحياز ورابطة أمم جنوب شرق آسيا والاتحاد الأفريقى، وما إلى ذلك فى مجال التعليم، يتزايد عدد الطلاب الفيتناميين الناطقين بالعربية.
وفى مجال الثقافة بدأ الجمهور المصرى فى الاستمتاع بعروض العرائس المائية الفيتنامية التى تحكى القصص المصرية القديمة، كما يوجد الشيف المصرى الذى كان طالما رائدا فى الترويج للمطبخ الفيتنامى للعالم منذ سنوات.
وتابع السفير: نحن نؤمن إيمانا راسخا بأنه فى ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى، سيواصل شعب مصر تحقيق إنجازات أكبر ويساهم بشكل أكبر فى تقديم مساهمات فعالة فى السلام والاستقرار والتعاون والتنمية فى المنطقة والعالم بأسره.
وأضاف، بالنظر إلى السنوات القادمة، نأمل أن يتعزز التعاون متعدد الأوجه والصداقة بين فيتنام ومصر حيث يشترك الشعبين فى نفس التطلعات لتحقيق النجاح.
وبتوقيع الاتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم القائمة بيننا، سوف يكون لدينا إطار قانونى راسخ لإجراء تعاوننا بشكل فعال، ولذلك دعونا ننتقل إلى شراكة أقوى بيننا فى السنوات الستين القادمة وما بعدها.
حضر الحفل كل من، نائب رئيس وزراء فيتنام، تران لو جوانج، وزير التجارة والصناعة أحمد سمير، نائب مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية ودول الآسيان السفير حازم الطاهرى، وزير الخارجية الأسبق محمد العرابى، السفير صلاح عبد الصادق مساعد وزير الخارجية للشئون البرلمانية.
كما حضر عدد من السفراء منهم سفير: ماليزيا، تركيا، سنغافورة، تايلاند، كندا، الفلبين، بروناى، نيبال، كوريا الجنوبية، كوريا الشمالية، بلجيكا، أيرلندا، اليونان، سيرلانكا، الهند، كازاخستان، أذربيجان، ميانمار، نائب سفير إندونيسيا.