النهار
الأحد 22 ديسمبر 2024 10:50 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

رياضة

بيراميدز يهاجم حسين الشحات: لم يشغلك سوى اللقطة وتخليت عن التربية والأصول

رد هاني سعيد المدير الرياضي لنادي بيراميدز على ادعاء حسين الشحات لاعب النادي الأهلي في بيانه المنشور على صفحات التواصل الاجتماعي بشأن تعرضه للاستفزاز من جانب محمد الشيبي المدافع المغربي ولاعب نادي بيراميدز خلال مباراة الفريقين في الدوري الممتاز والتي انتهت بفوز بيراميدز بثلاثية نظيفة.

وقال هاني سعيد: «بالعودة لأحداث المباراة فإن حسين الشحات شارك بديلا عند الدقيقة 71 من عمر المباراة ولعب في الجانب الجبهة اليمنى للأهلي، في حين أن محمد الشيبي كان يلعب في الناحية الأخرى من الملعب ولم يحدث بينهما أي احتكاك أو التحام حتى من أي نوع».

أضاف المدير الرياضي أن محمد الشيبي غادر الملعب مصابا في الدقيقة 73 أي بعد أقل من دقيقتين على نزول حسين الشحات للملعب وهو ما يؤكد أنه لم يحدث خلال تلك الدقائق أي التحام بينهما ينتج عنه ادعاء لاعب الأهلي بأنه تعرض للسب من جانب الشيبي، وأتحدى أن تظهر لقطة واحدة في المباراة تجمع اللاعبين خلالها.

أشار إلى أن الفيديوهات المسجلة للواقعة واضحة وتثبت أن الشحات توجه لتحية جمهور الأهلي في ملعب الدفاع الجوي قبل أن يتوجه إلى دكة بدلاء بيراميدز ويذهب للشيبي الذي كان يهم بالإنصات له، إلا أنه فوجيء به يجذبه ويصفعه ويوجه له السباب والشتائم حتى أصابه الذهول من هول ما حدث، ودليل ذلك أنه في الفيديو يؤكد أنه إذا كان يلعب وقت وجوده في الملعب لكان أصابه، وهو دليل آخر على أن ادعاء لاعب الأهلي غير صحيح بالمرة، وأنها نية مبيتة لديه منذ مواجهة السوبر المصري بالإمارات.

وشدد قائلًا «أتحدى أن تكون هناك لقطة واحدة للاعبنا محمد الشيبي يهين الشحات أو يتعرض لأهله كما يقول في بيانه.. بل العكس أن الجميع شاهد ما فعله الشحات مع الشيبي عقب اللقاء وتم رصدها بعدسات المصورين الصحفيين وكاميرات الهواتف المحمولة لمعظم الإعلاميين والجماهير الذين حضروا اللقاء».

أوضح قائلًا: «بل وما يدل أكثر من ذلك أن اللاعب لا يشغله سوى اللقطة وجماهير السوشيال ميديا المتعصبين، أنه في بيانه لم يتقدم بالاعتذار للاعب بيراميدز الذي أخطأ في حقه أو لناديه.. أو لأسرته وأطفاله وأمه وأهله الذين شاهدوا الشيبي في هذه اللقطة المشينة، دون مراعاة للحقوق والأصول الواجبة في ذلك وفقا للتربية المصرية وأخلاقياتها، والأصول العربية وتقاليدها، والشريعة الإسلامية وتعاليمها».