النهار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 02:12 مـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«كلام بايخ ومحدش عنده ضمير».. والد زيزو يوجه رسالة نارية ويهدد بإغلاق هاتفه تعرف إليهم.. أبراج ذات قوة لا تُقهر بسينما متحف الجزيرة.. عرض 4 أفلام ضمن أولى فاعليات «السيما 36» أمير هشام يكشف كواليس ما حدث بعد لقاء الأهلي وبلوزداد.. ويطالب بمعاقبة محمد رمضان كريم محمود عبد العزيز يحقق رقماً قياسياً بفيلمه «الهنا اللي أنا فيه» في السعودية التشكيل المتوقع لمباراة الإمارات والكويت في خليجي 26 كولر وراء تعطيل إعلان الأهلي تعيين مدير للكرة جديد.. اعرف السبب الناقدة ماجدة خيرالله عن فيلم الدشاش: فرصة ذهبية لمحمد سعد خالد جاد الله: جمهور الأهلي عظيم ويشجع بلا مقابل ومن حقه عتاب اللاعبين زيادة «مكاتب البريد »لـ 4679 وافتتاح 11 مكتب جديد خلال أكتوبراستعداداً لـ طرح كراسات الإسكان الاجتماعي شيرون المصرية تستهدف إنتاج 70 مليون قدم غاز يومياً بالبحر المتوسط خلافات سابقة.. المؤبد للأب ونجله الاول والإعدام لنجله الثاني لقتلهم عامل بالخصوص

عربي ودولي

فرنسا تحمل روسيا مسؤولة فشل G20 في الاتفاق حول خفض الوقود

اجتماعات مجموعة العشرين برئاسة الهند
اجتماعات مجموعة العشرين برئاسة الهند

حمّلت فرنسا الأحد روسيا مسؤولية إخفاق مجموعة العشرين في الاتفاق على خارطة طريق للاستغناء تدريجا عن استخدام الوقود الأحفوري خلال اجتماع لوزراء الطاقة في الهند.
وخلا البيان الختامي الصادر في نهاية الاجتماع من أي ذكر للفحم الذي يعد من العوامل الكبرى المسببة للاحترار العالمي وفي معرض شرحها للمأزق قالت الهند التي تتولى رئاسة مجموعة العشرين إن بعض الأعضاء أكدوا على أهمية السعي إلى "خفض تدريجي لاستخدام الوقود الأحفوري بما يتماشى مع الظروف الوطنية المختلفة".

لكنها لفتت إلى أن "أعضاء آخرين كانت لهم وجهات نظر مختلفة بإمكان أن تعالج تقنيات التخفيف والإزالة مثل هذه المخاوف"وحمّلت وزيرة الطاقة الفرنسية الأحد مسؤولية ذلك لروسيا وعبّرت الوزيرة أنييس بانييه-روناشيه عن "أسفها الشديد لعدم صدور بيان مشترك في نهاية هذا الاجتماع خصوصا بسبب روسيا".
وجاء إخفاق مجموعة العشرين في الاتفاق على خارطة الطريق على الرغم من اتّفاق قادة مجموعة السبع في هيروشيما في مايو على "تسريع عملية الاستغناء تدريجا عن الوقود الأحفوري"وفي هذا الأسبوع حض ائتلاف قوى اقتصادية كبرى في الاتحاد الأوروبي يشمل ألمانيا وفرنسا وبعض من الدول الجزرية الأكثر ضعفا مجموعة العشرين على تسريع خططها للتخلص تماما من الانبعاثات والاستغناء تدريجا عن الوقود الأحفوري، مشددا على أن "البشرية لا يمكنها تحمل التأخير".

لكن اقتصادات نامية عدة تعتبر أن الدول الغربية المتطورة عليها أن تدفع ثمنا أكبر بصفتها ملوثة مزمنة ومساهمة في الدفيئة وتشدّد هذه الجهات على أن أي عملية تحوّلية تتطلّب رساميل ضخمة وتقنيات جديدة، معتبرة أن التخلي عن أنواع الوقود الملوثة من دون بدائل يمكن تحمّل تكاليفها سيقود شعوبها إلى الفقر المحتّم.