النهار
السبت 23 نوفمبر 2024 04:22 صـ 22 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عاجل.. وفاة الملحن والمطرب محمد رحيم بعد تألقها بأغاني وردة.. إيمان عبد الغني تتصدر تريند إكس مطورون: صفقة رأس الحكمة دليل على ثقة المستثمرين في السوق العقاري المصري ولدينا مشروعات متنوعة للاستثمار الاجنبي وزير الاسكان: 1.4 مليون وحدة سكنية.. و 2421 مشروع لمياه الشرب والصرف الصحى وتحلية مياه البحر ترتيب الدوري المصري بعد تعادل الأهلي مع الاتحاد السكندري الحكومة تبحث كيفية ضبط أسعار مواد البناء لإيقاف نزيف القطاع العقاري مطورون عقاريون يطالبون بتفعيل مبادرة بيع الوحدات العقارية بالدولار للأجانب مطورون عقاريون يرحبون بتحرير سعر الصرف ورفع سعر الفائدة انعقاد الجمعية العمومية العادية بنادي الحوار الرياضي بالمنصورة ”مروزق” يشيد بالمشاركة الفعالة لـ”أيادي مصر” الدقهلية في معرض القرية التراثية نجاح فريق طبى بمستشفى ميت غمر فى استئصال ٢٠ ورم ليفي من رحم فتاة الاتحاد السكندري يخطف تعادلاً قاتلاً أمام الأهلي في الدوري المصري

عربي ودولي

فرنسا تحمل روسيا مسؤولة فشل G20 في الاتفاق حول خفض الوقود

اجتماعات مجموعة العشرين برئاسة الهند
اجتماعات مجموعة العشرين برئاسة الهند

حمّلت فرنسا الأحد روسيا مسؤولية إخفاق مجموعة العشرين في الاتفاق على خارطة طريق للاستغناء تدريجا عن استخدام الوقود الأحفوري خلال اجتماع لوزراء الطاقة في الهند.
وخلا البيان الختامي الصادر في نهاية الاجتماع من أي ذكر للفحم الذي يعد من العوامل الكبرى المسببة للاحترار العالمي وفي معرض شرحها للمأزق قالت الهند التي تتولى رئاسة مجموعة العشرين إن بعض الأعضاء أكدوا على أهمية السعي إلى "خفض تدريجي لاستخدام الوقود الأحفوري بما يتماشى مع الظروف الوطنية المختلفة".

لكنها لفتت إلى أن "أعضاء آخرين كانت لهم وجهات نظر مختلفة بإمكان أن تعالج تقنيات التخفيف والإزالة مثل هذه المخاوف"وحمّلت وزيرة الطاقة الفرنسية الأحد مسؤولية ذلك لروسيا وعبّرت الوزيرة أنييس بانييه-روناشيه عن "أسفها الشديد لعدم صدور بيان مشترك في نهاية هذا الاجتماع خصوصا بسبب روسيا".
وجاء إخفاق مجموعة العشرين في الاتفاق على خارطة الطريق على الرغم من اتّفاق قادة مجموعة السبع في هيروشيما في مايو على "تسريع عملية الاستغناء تدريجا عن الوقود الأحفوري"وفي هذا الأسبوع حض ائتلاف قوى اقتصادية كبرى في الاتحاد الأوروبي يشمل ألمانيا وفرنسا وبعض من الدول الجزرية الأكثر ضعفا مجموعة العشرين على تسريع خططها للتخلص تماما من الانبعاثات والاستغناء تدريجا عن الوقود الأحفوري، مشددا على أن "البشرية لا يمكنها تحمل التأخير".

لكن اقتصادات نامية عدة تعتبر أن الدول الغربية المتطورة عليها أن تدفع ثمنا أكبر بصفتها ملوثة مزمنة ومساهمة في الدفيئة وتشدّد هذه الجهات على أن أي عملية تحوّلية تتطلّب رساميل ضخمة وتقنيات جديدة، معتبرة أن التخلي عن أنواع الوقود الملوثة من دون بدائل يمكن تحمّل تكاليفها سيقود شعوبها إلى الفقر المحتّم.