النهار
الأحد 10 نوفمبر 2024 02:03 مـ 9 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
خالد مرتجي: لم نطلب وضع لقب بطل القارات الثلاث على قميص الأهلي موسم الرياض يحتضن فعاليات تجمع بين التشويق والتفاعل الحي ماك أليستر: محمد صلاح أسطورة هنا في ليفربول.. وتواجده مهم جدًا في النادي إصابة 5 أشخاص في حادث انقلاب سيارة ملاكي بالفيوم تصادم سيارة مجهولة بمسن اسفل كوبري السلام بالإسماعيلية ”من سيربح المليون”.. البرنامج الأشهر عربياً يعود مجدداً عبر تلفزيون دبي شراكة إستراتيجية بين ”جوميا مصر” و ”بريميوم كارد” لدعم نمو التجارة الإلكترونية في مصر مدير «تعليم الجيزة»: تطبيق لائحة الانضباط...وإرسال إنذارات لإبلاغ أولياء الأمور بغياب أبنائهم رئيس البرلمان العربي يدين الاعتداء الذي تعرضت له القوات السعودية في اليمن ويصفه بالعمل الإرهابي الجبان فى مثل هذا اليوم.. الأنبا تواضروس استعد للتجليس بــ”الإسكيم المقدس” المجلس القومي للمرأة ينظم دورة تدريبية للمرأة الإفريقية حول ادارة وتأسيس المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر تحقيقات عصابة الآثار المزيفة: غرفة مشيدة على هيئة مقبرة لاستدراج ضحاياهم وإيهامهم بأنها مقبرة

أهم الأخبار

تأجيل الحكم فى قضية «الدخيلة» المتهم فيها « عز» لـ 6 مارس

قررت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمدي قنصوه، مد أجل النطق بالحكم في قضية اتهام رجل الأعمال أحمد عز صاحب مجموعات عز لحديد التسليح، وإبراهيم محمدين وزير الصناعة الأسبق وخمسة من مسئولى شركة الدخيلة للحديد والصلب، بالتربح بدون وجه حق، والإضرار العمدي الجسيم بالمال العام بما قيمته 5 مليارات جنيه، إلى جلسة 6 مارس المقبل.

كانت تحقيقات النيابة العامة في القضية، قد كشفت عن قيام الوزير الأسبق إبراهيم محمدين خلال الفترة من عام 1999 وحتى عام 2001، بتربيح أحمد عز دون وجه حق بتمكينه من الاستحواذ على أسهم شركة الدخيلة الشركة الوطنية المملوكة للدولة لصناعة الحديد والصلب على خلاف القواعد المقررة، وإعفائه من سداد مستحقات هذه الأسهم وغرامات تأخير، بما مكنه من تحقيق منافع مالية قدرها 687 مليونا و435 ألف جنيه بغير حق.

ذكرت التحقيقات أن أحمد عز، أضر عمدا بالمال العام، وحقق لنفسه بمعاونة بعض المتهمين من مسئولي شركة الدخيلة أرباحا بغير حق بلغ مقدارها 4 مليارات، و821 مليونا و815 ألف جنيه خلال الفترة من عامى 2001 و2011، حيث كان رئيسا لمجلس إدارة شركة الدخيلة، وفي ذات الوقت مالكا لشركته الخاصة، وغلب المصلحة الخاصة لشركاته على حساب شركة الدخيلة التي تساهم فيها الدولة.

أوضحت التحقيقات، أن أحمد عز قام بإسقاط الغرامات المستحقة لشركة الدخيلة على شركاته الخاصة، وتخفيض قيمة رأس مال شركة الدخيلة بمقدار مديونيتها لديه، وبيع منتجات الدخيلة لشركته الخاصة بالأجل وبأقل من قيمة تكلفة الإنتاج على خلاف لائحة المبيعات، والاقتراض من بنوك خارجية بفائدة أعلى لسداد أقساط قروض داخلية بفوائد أقل، وشراء شركة الدخيلة لأسهم إحدى شركاته الخاصة لإقالتها من عثرتها على حساب أموال شركة الدخيلة.

كما ذكرت التحقيقات أن أحمد عز ، قام بتوحيد العلامة التجارية لشركة الدخيلة مع شركاته الخاصة، لتكون جميعها باسم عز الدخيلة لاستفادة شركاته الخاصة بنفس القيمة المضافة لمنتجات شركة الدخيلة، كما قام بالاستيلاء بالتحايل على أموال شركة الدخيلة عن طريق إجراء تحويلات خارجية لشركتين خاصتين له، بمسمى أوروبا والعز يو كيه بزعم قيامهما بأعمال تسويق لشركة الدخيلة في الخارج ،على خلاف الحقيقة، وخصم قيمة الضرائب من حساب شركة الدخيلة، وليس من قيمة هذه التحويلات على خلاف أحكام القانون.