النهار
الأربعاء 13 نوفمبر 2024 06:09 صـ 12 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الأوقاف ومديرية الشباب والرياضة ينظمان ندوة بعنوان (السخريه والتنمر) بمركز شباب فيصل بالسويس حرم رئيس صربيا: نقدر جهود مصر كجزء من العالم تعمل على تحقيق إنجازات ضخمة أبو الغيط يدين التصريحات الاسرائيلية المتطرفة ببسط السيادة على الضفة النيابة العامة تواصل مجابهة جرائم تجاوز قائدي الحافلات المدرسية والجامعية للسرعة المقررة مدرسة نزلة سلام الإعدادية بإدارة الصف التعليمية بالجيزة تفوز بمسابقة أصدقاء بيت العائلة المصرية جامعة سىوهاج تدشن مبادرة «أسرة سوهاجية خالية من الأمية» إصابة 3 أشخاص في تصادم سيارة بدراجة نارية بفنارة الإسماعيلية للعمل على إيجاد حلول عاجلة وفورية.. محافظ القليوبية يواصل لقاءاته الأسبوعية بالمواطنين بمدينه قليوب جلسة حوارية للأطفال والشباب حول الذكاء الاصطناعي في مكتبة الإسكندرية علاقة عاطفية.. عامل يقتل صديقه ويلقي به في أرض زراعية بالمنوفية حملة لإزالة التعديات بنطاق الحى الأربعين بمحافظةالسويس ضمن الموجة 24 الأكاديمية العربية تستضيف أعمال الدورة 37 لمجلس وزراء النقل العرب

تقارير ومتابعات

فى مثل هذا اليوم.. الأنبا تواضروس استعد للتجليس بــ”الإسكيم المقدس”

اليوم تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بذكرى مرور 12 عامًا على لبس قداسة البابا تواضروس الثاني الإسكيم المقدس، في خطوة هامة تعكس سيره الروحي والتزامه بالفضائل الرهبانية. كما يُعتبر الإسكيم المقدس من أسمى وأعمق الرموز في الحياة الرهبانية، حيث يُلبسه الراهب الذي يدخل في حياة النسك والوحدة الروحية.

الإسكيم هو زي رهباني مميز يتكون من حزام جلد مضفور يحمل 12 صليبًا، وكل صليب يمثل فضيلة من الفضائل التي يجب أن يتحلى بها الراهب. هذه الفضائل تشمل الإيمان، الرجاء، المحبة، الطهارة، البتولية، السلام، الحكمة، البر، الوداعة، الصبر، طول الأناة، والنسك.

عند لبس الراهب للإسكيم، يُعتبر أنه قد وصل إلى مستوى روحاني عالٍ، ويبدأ في الالتزام بممارسات دينية مكثفة، مثل الصلاة الدائمة، وصوم حتى غروب الشمس، وقراءة الكتاب المقدس وسير الآباء القديسين. وتعتبر هذه الالتزامات جزءًا من حياة الانقطاع التي تهدف إلى تقوية الروح والتطهير الداخلي.

اللباس نفسه يحمل أيضًا رمزية عميقة. يُقال أن أول من لبس الإسكيم كان القديس أنطونيوس، وقد ألبسه له ملاك بأمر إلهي، ومن ثم ألبسه للقديس مكاريوس الكبير وللعديد من الرهبان الأوائل. ولذلك، يعتبر الإسكيم بمثابة "لباس الصليب" الذي يعكس حياة الصليب والتضحية.

إن هذا الاحتفال يُظهر تقدير الكنيسة القبطية لرمزية الإسكيم المقدس، ويدل على التزام البابا تواضروس الثاني بنهج الرهبانية والتقوى التي تمثلها هذه الفضائل.