النهار
الخميس 21 نوفمبر 2024 09:34 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الشؤون الدينية في إندونيسيا يفتتح منتدى بازناس الدولي 2024 بجاكرتا حقوق عين شمس تعقد محاضرة تعريفية حول «برامج الدراسات العليا» بكلية القانون جامعة «كوين ماري» دعوات أوروبية لتنفيذ قرار اعتقال نتنياهو وجالانت بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية جامعة حلوان الأهلية تعلن الكشوف النهائية في انتخابات الاتحادات الطلابية ضغوط أميركية مرتقبة بشأن مذكرة اعتقال بحق نتنياهو وجالانت هل تنفذ قرارات المحكمة الجنائية الدولية بعد الاتهامات لنتنياهو وجالانت ؟ المحكمة الجنائية الدولية : تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت بخصوص جرائم حرب غزة الأحد المقبل.. انطلاق مؤتمر «مستقبل الابتكار وريادة الأعمال» بجامعة سوهاج جمعية رجال أعمال إسكندرية تبحث سبل التعاون مع الشؤون التجارية بسفارة اليونان نقابة المهندسين بالإسكندرية تُسلم تأشيرات رحلات عمرة المولد النبوي الشريف لأول مرة.. إجراء عملية جراحية ناجحة لرضيع يعانى من عيب خلقى بالمريء بمستشفى بني سويف التخصصي الشعب الجمهوري: نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي ساهم في حماية الدولة من تداعيات الأزمات الدولية المتلاحقة

تقارير ومتابعات

فى مثل هذا اليوم.. الأنبا تواضروس استعد للتجليس بــ”الإسكيم المقدس”

اليوم تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بذكرى مرور 12 عامًا على لبس قداسة البابا تواضروس الثاني الإسكيم المقدس، في خطوة هامة تعكس سيره الروحي والتزامه بالفضائل الرهبانية. كما يُعتبر الإسكيم المقدس من أسمى وأعمق الرموز في الحياة الرهبانية، حيث يُلبسه الراهب الذي يدخل في حياة النسك والوحدة الروحية.

الإسكيم هو زي رهباني مميز يتكون من حزام جلد مضفور يحمل 12 صليبًا، وكل صليب يمثل فضيلة من الفضائل التي يجب أن يتحلى بها الراهب. هذه الفضائل تشمل الإيمان، الرجاء، المحبة، الطهارة، البتولية، السلام، الحكمة، البر، الوداعة، الصبر، طول الأناة، والنسك.

عند لبس الراهب للإسكيم، يُعتبر أنه قد وصل إلى مستوى روحاني عالٍ، ويبدأ في الالتزام بممارسات دينية مكثفة، مثل الصلاة الدائمة، وصوم حتى غروب الشمس، وقراءة الكتاب المقدس وسير الآباء القديسين. وتعتبر هذه الالتزامات جزءًا من حياة الانقطاع التي تهدف إلى تقوية الروح والتطهير الداخلي.

اللباس نفسه يحمل أيضًا رمزية عميقة. يُقال أن أول من لبس الإسكيم كان القديس أنطونيوس، وقد ألبسه له ملاك بأمر إلهي، ومن ثم ألبسه للقديس مكاريوس الكبير وللعديد من الرهبان الأوائل. ولذلك، يعتبر الإسكيم بمثابة "لباس الصليب" الذي يعكس حياة الصليب والتضحية.

إن هذا الاحتفال يُظهر تقدير الكنيسة القبطية لرمزية الإسكيم المقدس، ويدل على التزام البابا تواضروس الثاني بنهج الرهبانية والتقوى التي تمثلها هذه الفضائل.