موسكو منفتحة لتقديم الضمانات الأمنية التي تُريدها كييف
الحروب العسكرية والصراع لخلافات أيدولوجية بين الدول تُتَرجم بلغة استخدام السلاح وتكون الخسارة البشرية والمادية للطرفين فلا يوجد مُنتصر بالنزاعات العسكرية ولا تستمر للأبد وقد عبرت عن ذلك في وقت سابق المتحدثة باسم الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا" عن رغبة الدبلوماسية الروسية في سرعة اللجوء إلي التفاوض ووقف اطلاق النار لإنهاء الحرب المُستعرة.
وتخشي موسكو بذلك النزاع دخول"كييف" حلف الناتو العسكري وهو سبب اندلاع العملية الخاصة فبراير عام 2022 وحاليا أصبحت الرؤية العالمية مُختلفة بعد رفض الرئيس الأمريكي "جوبايدن" دخول أوكرانيا الحلف تجنبا لاتساع دائرة الصراع وقد عبرت قمة حلفة الناتو الأخيرة في ليتوانيا علي تقديم الضمانات الأمنية التي تُريدها كييف دون دخولها الحلف.
ليُعلن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" بإن موسكو منفتحة علي تقديم الضمانات الأمنية التي تُريدها أوكرانيا لإنهاء النزاع الدائر الآن وقد تسبب ذلك النزاع بأزمات عالمية في الطاقة والحبوب فضلا عن أزمة التضخم الاقتصادي العالمي التي تضر الجميع وقد ظهرت بالعملاق الاقتصادي الأمريكي عندما اضطرت أمريكا إلي رفع سقف ديونها ب1.7 تريليون دولار حتي لاتتخلف عن دفع أقساط الديون بالإضافة للأزمة الأخري التي أثرت علي العالم أيضا وهي فيروس كورونا.
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.