النهار
الجمعة 25 أبريل 2025 01:27 صـ 26 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
لم تغب عن قلبي.. بسمة بوسيل تحصد جائزة ”EMIGALA” للموسيقى بالفيديو.. شرشر يحلل لـ«النيل للأخبار» دور إسرائيل في الصراع بين الهند وباكستان مئات النشطاء الأوروبيين يتظاهرون في بروكسل لوقف العدوان على غزة بعد رحلة إستمرت لمدة 7 سنوات.. سوسيداد يعلن رحيل مدربه ألجواسيل الإعلام الإسرائيلي : مقتل جندي وإصابة آخرين بنيران المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة شهباز شريف يترأس اجتماعًا للجنة الأمن القومي للرد على بيان لحكومة الهند سيراميكا يضرب بتروجيت برباعية فى كأس عاصمة مصر تفاصيل المران الختامى للاعبى الأهلى قبل مواجهة صن داونز المدخنة ولعت.. نشوب حريق داخل مطعم مشويات في قنا فى تواجد جريزمان على مقاعد البدلاء.. تشكيل اتلتيكو مدريد فى مواجهة رايو فاليكانو السفير صالح موطلو شن: توافق تام بين تركيا و مصر على هدف تحقيق الاستقرار والأمن الإقليميين من أجل التنمية والازدهار وفاءً لعلمه...رئيس جامعة الأزهر يحضر مناقشة أشرف عليها شيخه الدكتور محمود توفيق قبل رحيله

المحافظات

«متحمليش هم الأكل».. سيدتان بالمنوفية يعدان الطعام للطهي تخفيفا على الأمهات المكافحات

صباح ورحب
صباح ورحب

تعاني معظم السيدات المكافحات في الآونة الأخيرة من مهامهن الزوجية في تحضير الطعام للأسرة بعد العودة من العمل، فقررن أن يبحثن عن فكرة تخفف عليهن هذه المشقة وفي نفس الوقت يبتعدن عن تناول الوجبات السريعة يوميا، ومن هنا جاءت فكرة تجهيز الطعام على الطهي مباشرة، اختصارا للوقت، وهو ما حقق نجاحا في محافظة المنوفية مع صديقتين قررا تجهيز الطعام للسيدات المكافحات في محل الخضار بشبين الكوم.
«صباح ورحاب» صديقتان لسنوات طويلة حصلا على مؤهل عالٍ، ولكن لم ينتظرا الوظيفة الحكومية، فقررا أن يفتحا محل لبيع الخضار والفاكهة، وكان هذا تحديا كبيرا، حيث أن محافظة المنوفية من المحافظات الريفية التي يشتري النساء فيها كل احتياجاتهم من الأسواق.


تقول صباح لـ «النهار»: " أنا ورحاب قررنا بيع الخضار في محل لكي نغير ثقافة الشراء لدى السيدات في المنوفية، وفي نفس الوقت نعمل في مكان جيد، وفي البداية واجهنا صعوبة في البيع، فلم تقبل سيدات شبين الكوم على الشراء من المحل ظنا منهن أن الأسعار أغلى من الأسواق"، لافتة إلى أن هذا الوضع تغير مع الوقت وبدأت الزبائن تعلم أن الأسعار مطابقة لأسعار السوق فبدأت السيدات يترددن على المحل".


الصداقة كانت كلمة السر في نجاح مشروع «صباح ورحاب»، وبالفعل ذاع صيتهما في شبين الكوم والأحياء والقرى المجاورة، ومع تزايد الطلب علي تجهيز الطعام، قررا أن يفعلا هذا بمقابل مادي بسيط.
وتضيف رحاب: " لم أتوقع يوما أن نقوم بتجهيز الطعام لكن لثقة عملائنا بنا قررنا أن نفعل ذلك تخفيفا على السيدات المكافحات اللاتي يتأخرن في عملهن ولا يجدن وقتا كافيا لإعداد الطعام بالكامل، فقررنا أن نجهز لهم الطعام على التسوية".
وتوضح السيدة صباح، أنهما يعدان المحشي على التسوية ومعه الأرز والخلطة، وهكذا في البامية والملوخية وكل الخضروات، ويتم تغليفها جيدا حتى تأتي السيدة من عملها لتأخذه وتطهي الطعام في منزلها، وكل هذا مقابل جنيهان فقط.


وأشارت رحاب إلى أن بعض السيدات يطلبن سلق وتقطيع الكرنب، وأخريات يطلبن تحضير الأرز والصلصة والخضار والفراخ على التسوية، ولكن لا نعد طعاما جاهزا ونبيعه بل نجهز الطعام للطهي فقط.
مشروع تحضير الطعام لقي استحسان سيدات المنوفية، وأصبح المحل يوزع الوجبات المعدة للطهي إلى المنازل من خلال "الدليفري"، وتسببت صباح وصديقتها رحاب في فتح أبواب رزق لغيرهن من السيدات سواء في توصيل الطلبات أو غيرها".

موضوعات متعلقة