فوائد صحية لـ «القيلولة» تجعلك لا تفوتها
يرغب البعض في الحصول على القيلولة من خلال الاستراحة المؤقتة خلال منتصف اليوم من أجل استعادة النشاط من جديد لاستكمال المهام اليومية خلال فترات اليوم الأخرى، لذا في السطور التالية يمكن توضيح بعض الفوائد الخاصة بالقيلولة.
تحسين النعاس أثناء النهار
أخذ قيلولة في منتصف الظهيرة يمكن أن يشعر الشخص بالانتعاش، سواء في حالة النوم بانتظام بانتظام أو اختيار البقاء مستيقظًا في عطلة نهاية الأسبوع، تظهر الأبحاث أن الغفوة تعزز اليقظة وتساعد على الشعور بالتعب أقل.
القيلولة لا تساعد الأشخاص المحرومين من النوم على الشعور بمزيد من اليقظة كثير من الناس الذين يحصلون على قسط كافٍ من النوم بانتظام لا يزالون يشعرون بالتعب في وقت مبكر من بعد الظهر حتى قيلولة قصيرة، لا تتجاوز 15 دقيقة، يمكن أن تكون كافية لإبعاد النعاس حتى موعد النوم.
تحسين الأداء البدني
قد يجد الأشخاص النشطون بدنيًا أن أخذ قيلولة يمكن أن يحسن طاقتهم وقوتهم وقدرتهم على التحمل، من بين فوائد أخرى.
بالنسبة للرياضيين الذين يعانون بشكل متكرر من اضطرابات النوم، فإن القيلولة توفر طريقة آمنة لتعويض آثار قلة النوم، تظهر الأبحاث أن قيلولة نهارية لمدة 90 دقيقة للرياضيين المحرومين من النوم تعزز الأداء العقلي والبدني، كما يُظهر الرياضيون الذين يأخذون قيلولة أوقات رد فعل أفضل واهتمامًا أفضل.
الإغاثة لعمال الورديات
يظل عمال النوبات مستيقظين للعمل لساعات طويلة أو غير منتظمة، وغالبًا في وقت متأخر من الليل. يمكن لهذه الجداول أن تتخلص من ساعات أجسامهم، مما يجعلهم يشعرون بالتعب في العمل.
يمكن لعمال الورديات الاستفادة من القيلولة الطويلة والقصيرة، أخذ قيلولة طويلة قبل العمل يسمح للعاملين في النوبات الليلية بالوصول إلى مراحل النوم العميق، مما يجعلهم أكثر يقظة طوال نوباتهم إذا كان مسموحًا بذلك، فإن أخذ قيلولة قصيرة أثناء ساعات العمل يمكن أن يساعد العامل الليلي على البقاء في حالة تأهب لبقية مناوبته.
تحسين التفكير والمزاج
يتسبب قلة النوم في ضباب الدماغ ويضعف الوظيفة الإدراكية، يؤثر النوم غير الكافي سلبًا على الانتباه واتخاذ القرار والتعلم والتفكير والذاكرة.
يمكن أن تساعد قيلولة بعد الظهر في تقليل هذه التأثيرات، تظهر الأبحاث أن القيلولة تحسن كيفية تعلم الدماغ، وتشكيل الذكريات، ومعالجة العواطف.
على الرغم من أن الأبحاث تظهر هذه الفوائد المعرفية بين الشباب الأصحاء، إلا أن بعض الدراسات تظهر ارتباطًا بين القيلولة المنتظمة والنتائج السلبية، خاصة بين كبار السن.
آثار القلب والأوعية الدموية
تشير الدراسات إلى أن القيلولة التي تقل مدتها عن 30 دقيقة قد تقلل من الضغط الواقع على القلب وقد تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، أظهرت دراسات أخرى أن الأشخاص الأصحاء الذين يأخذون قيلولة هم أقل عرضة للوفاة بسبب الأمراض المرتبطة بالقلب.
تقليل الإجهاد
يشعر الكثير من البالغين بالتوتر عندما لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم، ينشط الحرمان من النوم استجابة الجسم للتوتر، ويطلق هرمونات التوتر في المقابل، يمكن أن يؤدي الإجهاد غير المخفف إلى صعوبة النوم ليلاً.
يمكن أن يساعد القيلولة في تقليل التوتر وتنظيم هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، كما تسمح القيلولة للأشخاص بالابتعاد مؤقتًا عن المواقف العصيبة وتخفيف الضغط المتزايد للنوم الذي يتراكم خلال النهار.