النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 10:51 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الاتحاد السكندري يخطف تعادلاً قاتلاً أمام الأهلي في الدوري المصري «التربية والتعليم» تنفي تعميم ترحيل اختبارات شهر نوفمبر على مستوى الجمهورية الشيف الشربيني: رحت مكان الحادث ومشيت خوفت الأهالي يضربوني الاتحاد يدرك هدف التعادل أمام الأهلي في الدوري المصري مع إجراء تحليل مخدرات.. حبس نجل زوجة الشيف الشربيني في واقعة دهس عامل دليفري بالشيخ زايد الأهلي يسجل هدف التقدم أمام الاتحاد السكندري من ضربة جزاء تجربة غير مسبوقة لموسيقي عربية.. هاني فرحات قائدا لأوركسترا طوكيو الفيلهارموني رئيس جامعة عين شمس: المبادرات الرئاسية لعبت دورًا محوريًا في الكشف المبكر عن الأورام التعادل 1-1 يحسم ديربي المغرب بين الوداد والرجاء مستشار رئيس الجمهورية: مستشفيات جامعة عين شمس أصبحت مدينة طبية متكاملة غرفة التكنولوجيا CIT تطلق ثلاث مبادرات لرقمنة المصانع وتوظيف الكوادر التكنولوجية رئيس بوليفيا السابق موراليس: الولايات المتحدة فقدت قوتها الاقتصادية

عربي ودولي

مُرشحة جمهورية أمريكية تنصح ”ماكرون” بالإنصات لشعبه

الإحتجاجات الفرنسية ذاع ضجيجها علي الصعيد الدولي بعد خروج الفرنسيين في إحتجاجات عنيفة وقد تعرضت بعض المحال التجارية والبنوك والسيارات إلي عمليات التدمير والنهب والحرق إعتراضا علي مقتل الشاب "نائل المرزوقي" ذو الأصول الجزائرية علي يد شرطة المرور الفرنسية.

وقد تراكمت الضغوط لدي الشعب الفرنسي وقد ظهرت في إحتجاجات الشعب الفترة الماضية علي رفع سن التقاعد من 62 عاما إلي 64 عاما وهو الحل الذي استخدمته "إليزابيث بورن" رئيسة الوزراء الفرنسية عند مواجهة أزمة تراكُم الديون بالمليارات علي هيئة المعاشات الفرنسية ليكون الحل رفع سن التقاعد بينما رفض الشعب الفرنسي القرار ووقف البرلمان الفرنسي بجوار الشعب ورفض قرار الحكومة ليستخدم الرئيس الفرنسي حقه الدستوري بالمادة "49.3" ويُعطل قرار البرلمان ويُرفع سن التقاعد.

فضلا عن قيام باريس بالمشاركة بشكل كبير بإرسال المساعدات المادية والعسكرية بالحرب الأوكرانية بالرغم من الصعوبات الاقتصادية التي يواجهها المواطن الفرنسي جراء الحرب والتي أديت إلي إرتفاع أسعار الطاقة وتعطل شحنات الغذاء بالبحر الأسود مما أدي إلي إرتفاع أسعاره وبعد واقعة مقتل "نائل" تحرك الشعب الفرنسي علي مختلف المستويات وبجميع الأنحاء الفرنسية إعتراضا علي الأوضاع المختلفة.

وقد وجهت المُرشحة الجمهورية "نيكي هالي" للرئاسة الأمريكية نوفمبر عام 2024 عبر فوكس نيوز نصيحة للرئيس الفرنسي "ماكرون" بضرورة الاستماع لشعبه والتواصل الجيد مع المواطنيين لتلافي الأوضاع العصيبة التي تعيشها باريس.

بينما أعلنت رئيسة الوزراء الفرنسية "إليزابيث بورن" بإن الحكومة ستصدي بقوة لأحداث العنف والشغب بالبلاد في ظل نشر 45 ألف شرطي حول فرنسا.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.