هل ألعاب الفيديو وراء الإحتجاجات الفرنسية؟
دوامة الفوضي وإنتشار المواطنين الفرنسيين في أرجاء الدولة الفرنسية بشكل إحتجاجات واسعة إعتراضا علي مقتل الشاب "نائل المرزوقي" ذو 17 عاما من أصول جزائرية علي يد شرطة المرور الفرنسية بالرصاص قد أشعلت موجات غضب غير متوقعة بالشارع الفرنسي ويقودها الآن الشباب القُصر دون 18 عاما اعتراضا علي الجريمة التي وقعت لنائل.
بينما نشرت الشرطة الفرنسية 45 ألف شرطي لإحتواء الإحتجاجات واعتقلت أكثر من 1300 شخص بينما تعرض 14 شخصا للإصابة بالرصاص خلال التظاهرات وحذر وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمنان من الإحتجاجات العنيفة.
بينما قطع الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" زيارته إلي برلين ليترأس اجتماع إدارة أزمة مقتل نائل ويعتقد ماكرون بإن ألعاب الفيديو وسمومها هي من أثرت في الشباب الفرنسي وفصلتهم عن الواقع وجعلتهم يتحركوا في فوضي مدمرة.
وواجهت باريس عدة إحتجاجات الفترة الماضية كانت بدايتها الأطباء ورغبتهم في رفع الأجور وأخرها قرار الرئيس الفرنسي استخدام المادة 49.3 ليرفض قرار البرلمان الفرنسي الذي كان يدعم أصحاب المعاشات في باريس ويطبق ماكرون رفع سن التقاعد من 62 إلي 64 عاما.
الإحتجاجات الفرنسية علي مقتل نائل المرزوقي.