الأوكرانيون يتدربون علي إف 16 الأمريكية بالدنمارك
النزاع الأوكراني الروسي شنت به كييف مؤخرا هجومها المضاد العسكري والذي عُرف أيضا بالهجوم الصامت من خلال الفيديوهات الدعائية العسكرية لكييف والتي ظهر بها الجنرال "فاليري زالوجني" رئيس الأركان الأوكراني بعد تداول أنباء عن تعرضه للقتل بضربة صاروخية.
وقد بدأت كييف هجومها المضاد في الأول من يونيو بضغط غربي شديد بسبب تعجُب الدول الغربية الكبري سواء الولايات المتحدة أوبريطانيا ومختلف الدول الأوروبية من تأخر الهجوم المضاد داخل الأراضي الأوكرانية بعد وصول 98% من الأسلحة والمساعدات الاقتصادية التي طلبتها كييف حتي أعلن في منتصف مايو الماضي كلا من وزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن" ووزير الخارجية "أنتوني بلينكن" حينها بإن الهجوم المضاد خلال أسابيع وقد تحقق بالفعل في يونيو.
لكن لم يأتي الهجوم المضاد بالنتائج المطلوبة وهذا قد أشار إليه في بداية الهجوم المستشار الرئاسي الأوكراني السابق "أوليج سوسكين" بإن هناك خسائر فادحة بالجيش وأكدته بعض إعلانات المسؤوليين الأوكرانيين وكذلك الأمريكيين بإن الحروب والنزاعات العسكرية يخسر بها الطرفين ولا تُحقق بها إنتصارات عسكرية سريعة وقد أقر الرئيس الأمريكي "بايدن" مؤخرا مساعدات عسكرية لكييف ب300 مليون دولار اما المفوضية الأوروبية فقد دعمتها ب55 مليار دولار لتتمكن من الصمود حتي الخريف القادم.
وبعد النجاح المؤقت للهجوم المضاد الأوكراني قامت روسيا بتعطيله من خلال تدمير منظومات الدفاع الجوي الأمريكي الذكية الباتريوت بضرب 6 بطاريات دفعة واحدة لتعود السماء الأوكرانية مكشوفة مرةً أخري ويطلب بعدها الرئيس الأوكراني "زيلينسكي" 50 منظومة باتريوت جديدة باهظة الثمن بأكثر من 3 مليارات دولار.
أما وزير الخارجية الأوكراني "دميترو كوليبا" فقد طلب بمختلف المؤتمرات الدولية طائرات الإف 16 الأمريكية لكن كانت إدارة الرئيس الأمريكي بايدن رافضة وبعد ذلك أعطيت الضوء الأخضر للدول الأوروبية بالتدريب الطيارين الأوكرانيين علي الإف 16.
وبعد إعلان كييف تعليق هجومها المضاد لفترة مؤقتة قامت الدنمارك بتوفير التدريب ل6 طيارين أوكرانيين علي الإف 16 الأمريكية والتي تستغرق عادة 6 أشهر لإتقان التحليق بها ويمكن اختصار فترة التدريب إلي شهرين فقط كفترة وجيزة.
روسيا واوكرانيا والدنمارك.