حكايات محاكم الأسرة| رفض يشتري لبس العيد.. وبيشرب ابنه حشيش
تزدحم محاكم الأسرة بالعديد من الدعاوي والمشاكل الأسرية التي تنتهي بها الحال للانضمام إلى صفحة جديدة في دفاتر محاكم الأسرة هناك الكثير من الأسباب والتي تختلف بين الغريب والأخري التي يراها البعض تافهة ولكنها في نظر مقيمها كارثية مما يجعل إحدي الطرفين يلجأ إلى محكمة الأسرة لفك رباط الزواج المقدس.
ابني بلع قطعة حشيش
"ابني كان هيضيع بسبب الحشيش بتاع أبوه فاكره حلويات فبلعه كان هيروح مني".. بهذه الكلمات أوضحت سيدة ثلاثينية سبب إقامتها دعوي خلع ضد زوجها مدمن مواد مخدرة فهي تحملت سنوات من أجل صغارها لكن الكارثة دقت باب الخطر علي نجلها 3 سنوات عندما ابتلع قطعة حشيش ظنا منه أنها حلوى ما تسبب في مرضه ونقله إلي المستشفى.
بخيل عليا من أول يوم جواز
عاشت "حسناء"، حياة زوجية غير مستقرة منذ اليوم الأول لها في عش الزوجية فعانت كثير من شدة بخل زوجها عليها ودائما ما كان يرفض متطلباتها ويردد: "أنا موظف ومرتبي على قدي".. ويصفها بالطمع على عكس الزوجة التي تراه شديد البخل ويحرمها كل شيء فتحملت وأنجبت مولودها الأول اعتقادا منها أنه سيجلب لها ولصغيرهما كل شيء فالاطفال هم معجزة الرجال التي تجعلهم يفعلوا المستحيل.
صدمت السيدة أنه لم يتغير به شيء بل ازداد بخله عليها وعلى الصغير ما دفعها لإقامة دعوى خلع في محكمة أسرة سمنود مطالبة بالتفريق بينها وبين زوجها البخيل.
رفض يشتري لبس العيد لابننا الوحيد
"ضربني وكنت هموت في إيده علشان طلبت منه لبس العيد لابننا الوحيد".. بوجه يحمل الكثير من علامات وآثار الضرب الذي تعرضت له الزوجة وقفت علي أعتاب محكمة الأسرة تشكو هوال ما تعرضت له من زوجها عندما طلبت منه شراء ملابس لنجلهما الوحيد للعيد، فانهال عليها بالضرب المبرح وأحدث بها إصابات بأماكن متفرقة من الجسم ورفض شراء ملابس العيد لنجله الوحيد وسط حسرة من الأم التي لا تستطيع إسعاد صغيرها الوحيد كباقي الصغار، لتقرر الزوجة بعد هذا المشهد اللجوء إلى محكمة الأسرة وأقامت دعوى خلع.