النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 10:31 صـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الصحة يستقبل وفد الشركات الصينية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي لتعزيز سبل التعاون الثنائي رئيس جامعة السويس يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الجامعة ومجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف وفد نقابة المهندسين بالإسكندرية يزور قطاع السلامة والصحة المهنية والبيئة بشركة حديد عز الدخيلة ”أم الشيخ” جزيرة السحر والجمال جنوب البحر الأحمر تداول 12 الف طن 699 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر مصرع خمسينية صدمها موتوسيكل في قنا حي جنوب الغردقة: إزالة كشك مخالف في مبارك ٨ محافظ الدقهلية يشن حملة مفاجئة علي سيارات التاكسي مذكرة تفاهم بين جامعة عين شمس وجامعة «ويسكونسن-لاكروس» بالولايات المتحدة الأمريكية هندسة حلوان تعلن عن مسابقة «Robo Soccer» مفتي الجمهورية في القمة العالمية لرؤساء الأديان بأذربيجان: ·علينا جميعًا أن نتعاون ونتكاتف لرفع الظلم عن الشعوب المظلومة وفي مقدمتها شعب... «أنت أقوى من المخدرات» ندوة بهندسة عين شمس

عربي ودولي

هل وصل الخلاف الأسترالي الروسي حول بناء مقر جديد للسفارة الروسية الي طريق مسدود ؟

لافروف وزير الخارجية الروسي
لافروف وزير الخارجية الروسي

تسعى روسيا إلى الحصول على استشارة قانونية في أعقاب إيقاف أستراليا بناء سفارة جديدة لها في العاصمة الاتحادية كانبيرا فقد قال دبلوماسي روسي إن بلاده تسعى للحصول على "مشورة قانونية"، اليوم الخميس بعد أن أوقفت أستراليا بناء سفارة جديدة لها مقابل البرلمان في كانبيرا.

وقال الدبلوماسي الروسي لوكالة فرانس برس إن "السفارة تسعى للحصول على مشورة قانونية" بعد أن وصف رئيس الوزراء الاسترالي انطوني ألبانيز الموقع المقترح بأنه تهديد "واضح جدا" للأمن القومي.

وقال ألبانيز للصحفيين إنّ الحكومة تشاورت مع أجهزة الاستخبارات و"تلقّت نصائح أمنية واضحة للغاية بشأن المخاطر التي يشكّلها وجود روسي جديد في مكان قريب لهذه الدرجة من مبنى البرلمان".

وتستأجر روسيا منذ 2008 من وكالة تابعة للحكومة الاتحادية الأسترالية قطعة أرض مجاورة لمبنى البرلمان في كانبيرا، وفي العام 2011 حصلت روسيا على ترخيص ببناء سفارتها الجديدة على قطعة الأرض هذه.

لكن في أغسطس 2020 حاولت الحكومة الأسترالية فسخ عقد الإيجار بدعوى عدم امتثال المستأجر لبنود معيّنة في رخصة البناء بيد أنّ القضاء الاتحادي أبطل محاولتها هذه في مايو الماضي.

والخميس الماضي قال ألبانيز إنّه بعد أن جربت حكومته كلّ الطرق القانونية الممكنة لمنع روسيا من بناء سفارة جديدة على هذه الأرض فإنّ الطريق الوحيدة المتبقية أمامها هي بإقرار تشريعات جديدة في البرلمان تمنع موسكو من المضيّ قدماً في مشروعها.

وأضاف "نحن نتحرّك بسرعة لضمان عدم تحوّل الموقع المستأجر إلى وجود دبلوماسي رسمي" وفقا لفرانس برس.

وأوضح ألبانيز أنّه يتوقّع أن تلجأ روسيا إلى إجراء انتقامي أو تقدّم طعناً جديداً أمام القضاء وقال "سنرى ماذا سيكون عليه ردّها لكنّنا تحسّبنا لذلك أيضاً".

وتابع "لا نعتقد أنّ روسيا في وضع يخوّلها الحديث عن القانون الدولي بالنظر إلى أنّها رفضته باستمرار وبوقاحة من خلال غزوها أوكرانيا".

من جهتها أكّدت وزيرة الداخلية الأسترالية كلير أونيل إنّ السفارة الجديدة التي ترغب موسكو ببنائها في كانبيرا تشكّل تهديداً واضحاً للأمن القومي للبلاد.

وقالت أونيل إنّ "المشكلة الرئيسية في السفارة الروسية الثانية المقترحة في كانبيرا هي موقعها" مشيرة إلى أن موقع السفارة "مجاور مباشرة لمبنى البرلمان"ويشار إلى أن مبنى السفارة الروسية الحالي يقع في منطقة جريفيث في جنوبي المدينة.