النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 05:09 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
‎“ساعة مصرية”.. برنامج جديد على قناة النيل للأخبار قريبًا ” الملتقى العربي الدولي للصناعات الصغيـرة والمتوسطة ” يختتم أعماله بالتأكيد على أهمية تسريع وتيرة التحول الرقمي في كافة المجالات الصناعية زاخاروفا: زلة لسان زيلينسكي تثبت تعاطيه المخدرات بعد ضربة ”أوريشنيك”.. وزير خارجية إيطاليا يطالب أوروبا بالسعي للسلام في أوكرانيا رامي صبري عن أحمد الفيشاوي: لاسع بس بيفهم في المزيكا رامي صبري: مقدرش ألبس ”حلق” بخاف من الجمهور وبحترمه تفاصيل أعمال اليوم الثاني من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة في دورته الرابعة عمره 82 عاما.. ماذا تعرف عن متحف ركن فاروق بحلوان؟ تخفيضات تصل إلى 50%.. ننشر أسعار اللحوم والسلع في سوق اليوم الواحد بالقاهرة ياسمين عبد العزيز تبدأ تصوير مسلسل ”وتقابل حبيب” رمضان المقبل ضبط 280 ألف عبوة مكملات غذائية داخل منشأة غير مرخصة بالمنوفية خلال مؤتمر المناخ COP29 .. وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع رئيس الوفد الروسي لبحث سبل تعزيز الخروج بهدف جديد للتمويل

عربي ودولي

هل وصل الخلاف الأسترالي الروسي حول بناء مقر جديد للسفارة الروسية الي طريق مسدود ؟

لافروف وزير الخارجية الروسي
لافروف وزير الخارجية الروسي

تسعى روسيا إلى الحصول على استشارة قانونية في أعقاب إيقاف أستراليا بناء سفارة جديدة لها في العاصمة الاتحادية كانبيرا فقد قال دبلوماسي روسي إن بلاده تسعى للحصول على "مشورة قانونية"، اليوم الخميس بعد أن أوقفت أستراليا بناء سفارة جديدة لها مقابل البرلمان في كانبيرا.

وقال الدبلوماسي الروسي لوكالة فرانس برس إن "السفارة تسعى للحصول على مشورة قانونية" بعد أن وصف رئيس الوزراء الاسترالي انطوني ألبانيز الموقع المقترح بأنه تهديد "واضح جدا" للأمن القومي.

وقال ألبانيز للصحفيين إنّ الحكومة تشاورت مع أجهزة الاستخبارات و"تلقّت نصائح أمنية واضحة للغاية بشأن المخاطر التي يشكّلها وجود روسي جديد في مكان قريب لهذه الدرجة من مبنى البرلمان".

وتستأجر روسيا منذ 2008 من وكالة تابعة للحكومة الاتحادية الأسترالية قطعة أرض مجاورة لمبنى البرلمان في كانبيرا، وفي العام 2011 حصلت روسيا على ترخيص ببناء سفارتها الجديدة على قطعة الأرض هذه.

لكن في أغسطس 2020 حاولت الحكومة الأسترالية فسخ عقد الإيجار بدعوى عدم امتثال المستأجر لبنود معيّنة في رخصة البناء بيد أنّ القضاء الاتحادي أبطل محاولتها هذه في مايو الماضي.

والخميس الماضي قال ألبانيز إنّه بعد أن جربت حكومته كلّ الطرق القانونية الممكنة لمنع روسيا من بناء سفارة جديدة على هذه الأرض فإنّ الطريق الوحيدة المتبقية أمامها هي بإقرار تشريعات جديدة في البرلمان تمنع موسكو من المضيّ قدماً في مشروعها.

وأضاف "نحن نتحرّك بسرعة لضمان عدم تحوّل الموقع المستأجر إلى وجود دبلوماسي رسمي" وفقا لفرانس برس.

وأوضح ألبانيز أنّه يتوقّع أن تلجأ روسيا إلى إجراء انتقامي أو تقدّم طعناً جديداً أمام القضاء وقال "سنرى ماذا سيكون عليه ردّها لكنّنا تحسّبنا لذلك أيضاً".

وتابع "لا نعتقد أنّ روسيا في وضع يخوّلها الحديث عن القانون الدولي بالنظر إلى أنّها رفضته باستمرار وبوقاحة من خلال غزوها أوكرانيا".

من جهتها أكّدت وزيرة الداخلية الأسترالية كلير أونيل إنّ السفارة الجديدة التي ترغب موسكو ببنائها في كانبيرا تشكّل تهديداً واضحاً للأمن القومي للبلاد.

وقالت أونيل إنّ "المشكلة الرئيسية في السفارة الروسية الثانية المقترحة في كانبيرا هي موقعها" مشيرة إلى أن موقع السفارة "مجاور مباشرة لمبنى البرلمان"ويشار إلى أن مبنى السفارة الروسية الحالي يقع في منطقة جريفيث في جنوبي المدينة.