النهار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 09:40 صـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

حوادث

تاجيل دعوى وقف برنامج ابراهيم عيسي ومنعه من الظهور ل ٢٢ أكتوبر

محمد عويضة

قررت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، تأجيل الدعوى المقامة من فهمى بهجت المحامى، والتى يطالب فيها بمنع قيام شركة نايل سات ببيع ترددات لشركة (تي إن هولدنجز) المالكة لقنوات القاهرة والناس مع ما يترتب على ذلك من آثار أخصها وقف بث برنامج "حديث القاهرة" الذى يقدمه الإعلامى إبراهيم عيسى على ترددات شبكه النايل سات، لما يشوبه من خطر داهم على المجتمع المصرى والعالم العربى والإسلامي ومخالفاته الكود الدينى الصادر من المجلس الأعلى للإعلام مما يؤكد معه توافر حالة الجديه والاستعجال للحكم فيه بصفة مستعجلة لجلسة ٢٢ أكتوبر المقبل .

وحملت الدعوى القضائية رقم ٣٢٧٠٣ لسنة ٧٦ قضائية، واختصمت رئيس المجلس الأعلى للإعلام.

وأكد بهجت فى دعواه على ضرورة وقف بث وإذاعة برنامج حديث القاهرة الإعلامى إبراهيم عيسى لاستمراره وتعمده المستمر فى نشر الأخبار الكاذبة وازدراء الدين الإسلامي وإنكار ثوابته بهدف تحقيق أرباح طائلة من المشاهدات على قناة القاهرة والناس ومواقع التواصل الاجتماعي.

وأشار بهجت فى دعواه، إلى أن إبراهيم عيسى قد اعتاد فى برنامجه الهجوم والإساءة إلى أئمه المسلمين والصحابه وعلى رأسهم الإمام أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب وعبد الله بن عباس والبخارى والشعراوى وغيرهم.

كما اساء عيسى إلى سيدات الصعيد ونشر اخبارا كاذبه تتنافى مع عاداتهم وتقاليدهم وأعرافهم وتسئ الى صورتهم بالمجتمع.

وطبقا للدعوى تعمد بث أفكار متطرفة منها استنكاره قراءه القرآن أثناء العمل ودعا من خلال برنامجه إلى هجر القرآن وعدم قراءته فى العمل.

وسبق له ان أنكر عيسى فرضيه الحجاب وادعى أن صيام رمضان ليس منه فائده سوى انه قرار سيادى من الله فى اساءه بالغه للذات الإلهية.

وتشير الدعوى إلى أن عيسى اعتاد الاساءة المتكررة والطعن فى ثوابت الدين الإسلامي دون ايه مسائله او محاسبه قانونيه، وكان أخرها انكاره لرحله المعراج وتردده بعدم حدوثها وانها وهميه وذلك بهدف التشكيك فيها وفى أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم.

ووفق الدعوى فقد عاون عيسى فى هجومه على الإسلام مجموعة من القائمين على ادارة قناة القاهرة والناس بتوفير منبر اعلامى له يهدف تحقيق أرباح غير مشروعه من المشاهدات التلفزيونية وعلى مواقع الانترنت ضاربين بإحترام العقيدة الاسلامية عرض الحائط.