فرنسا ترحب بقرار الولايات المتحدة العودة إلى اليونسو
رحبت فرنسا بقرار الولايات المتحدة العودة إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، الذي أعلنته المديرة العامة للمنظمة أودري أزولاي، اليوم الإثنين وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، آن كلير لوجندر، بأن فرنسا، دولة مقر اليونسكو وعضو مجلسها التنفيذي، تشيد بالالتزام الثابت للمديرة العامة لليونسكو وكذلك بالتزام جميع الدول الأعضاء التي ساهمت في هذا القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة.
وبهذه المناسبة، أضافت لوجندر أن فرنسا تجدد دعمها الكامل لليونسكو ورسالتها، وفي مقدمتها في مجال التعليم، وخاصة للفتيات، وحماية التراث في حالات النزاع، حيث قررت المنظمة جعل القارة الإفريقية إحدى أولوياتها الاستراتيجية، كما تميز نشاطها مؤخرا في لبنان والعراق وفي أوكرانيا، بما في ذلك إدراج "أوديسا" على قائمة التراث العالمي والتراث العالمي المعرض للخطر.
وتابعت أن اليونسكو تسهم بدور أساسي في مكافحة التلاعب بالمعلومات وحماية الصحفيين، بالإضافة إلى التعاون العلمي على المستوى العالمي وخاصة في مجال علم المحيطات.
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية إلى مساهمة المنظمة بشكل كبير في تحقيق أهداف الأمم المتحدة واحترام مبادئها السلم والأمن الدوليين، والتنمية المستدامة، واحترام وتعزيز حقوق الإنسان.
وقد أعلنت اليونسكو، اليوم الإثنين، أن الولايات المتحدة تنوي الانضمام مجددا إليها اعتبارا من يوليو، لتطوي صفحة نزاع استمر عقدًا مع الهيئة التي انسحبت منها واشنطن في 2018.
ووصفت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي هذه الخطوة بأنها "قوية وتعكس الثقة في اليونسكو والتعددية"، بينما أبلغت ممثلي الدول الأعضاء في الهيئة في باريس عن قرار واشنطن العودة.