بعد اقل من اسبوعين بتنصيبه رئيسا لتركيا
ما هي حقيقة الشائعات المرتبطة بصحة أردوغان والتي تطارده مجدداً؟
في اقل من اسبوعين فقط من اعادة انتخابه رئيسا لتركيا لولاية جديدة انتشرت الشائعات المرتبطة بصحة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مجدداً بعد تغريدة لاحد الصحفيين الاتراك زعم فيها أن الأطباء قرروا إجراء عملية جراحية جديدة له إلا أن مركز مكافحة المعلومات المضللة التابع لإدارة الرئاسة التركية أصدر بياناً توضيحياً نفى فيه "مزاعم" تدهور الحالة الصحية لأردوغان.
وأفاد في بيان على تويتر: "نحيطكم علماً بأن الشائعات التي تم تداولها حول صحة الرئيس رجب طيب أردوغان غير صحيحة على الإطلاق وتهدف إلى تضليل الرأي العام"كما أرفق البيان بصورة من تغريدة للكاتب الصحفي جان أتاكلي ذكر فيها أن "الأطباء قرروا إجراء عملية جراحية جديدة للرئيس أردوغان في أسرع وقت ممكن وبعد العملية سيُقرر إذا كان سيواصل مهامه؟" وهي التغريدة التي تناقلت عنها المواقع أنباء تدهور صحة أردوغان.
يذكر أنه في أبريل الماضي نفت الرئاسة التركية الأخبار المتداولة حول إصابة أردوغان بنوبة قلبية وأكدت بتغريدة على تويتر حينها أن "الأخبار التي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول تعرض الرئيس أردوغان لنوبة قلبية ونقله إلى المستشفى لا تتوافق مع الحقيقة"فيما صرح نائب الرئيس فؤاد أوقطاي في تصريحات سابقة أذاعها التلفزيون أن حالة أردوغان الصحية جيدة وأنه تعرض لنزلة برد خفيفة تجدر الإشارة إلى أن الرئيس التركي كان تخلف عن حضور بعض فعاليات الحملة الانتخابية بناء على نصيحة الأطباء وأصيب بوعكة صحية في 25 أبريل أثناء مقابلة مباشرة مع قنوات تلفزيونية محلية حيث توقف فجأة ثم عاد للهواء قائلاً إنه مصاب بالتهاب في المعدة.