واخيرا بداء الانشقاق بين فاجنر والجيش الروسي
ضابط روسي يتهم فاجنر علنا بتعذيب قواته
كثيرا ما راهنت المخابرات الغربية والاوكرانية علي تصدع في جدار القوات الروسية وقوات مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة وبداية القصة مع ضابط روسي في الجيش الروسي بعدما ظهر الأسبوع الماضي أسيراً لدى قوات فاجنر أطل الضابط الروسي رومان فينيفيتين مجدداً قبل أيام بفيديو جديد إلا أن تصريحاته هذه المرة جاءت مناقضة تماما لما أدلى به في المرة السابقة فقد اتهم المقدم المزعوم مجموعة فاجنر بإذكاء "الفوضى والخلافات" على الخطوط الأمامية
وفيما لم يعرف مكان تصويره للفيديو وكيف أطلق سراحه اتهم الضابط الروسي عناصر فاجنر بسرقة الأسلحة وإجبار الجنود الروس الذين استدعوا للتعبئة على توقيع عقود مع "المجموعة" التي يتزعمها يفجيني بريغجوزين فضلا عن محاولة ابتزاز وزارة الدفاع الروسية من أجل مدها بالسلاح مقابل إطلاق سراح جنود روس مخطوفين.
كما أوضح قائد اللواء 72 بالجيش الروسي في المقطع المصور الذي انتشر عبر الإنترنت خلال اليومين الماضيين أن التوتر مع فاجنر بدأ منذ الأيام الأولى لانتقال القوات الروسية نحو مدينة باخموت الأوكرانية إلى ذلك زعم فينيفيتين أن جنوده تعرضوا للخطف والإيذاء بشكل منهجي كما تعرضوا أحيانًا للعنف الجنسي.
كذلك اتهم فاجنر بسرقة دبابتين من طراز T-80 وأربع رشاشات بالإضافة إلى شاحنة وعربة قتال مصفحةوكان رومان ظهر سابقا في فيديو آخر وزعم أنه أطلق النار على قوات فاجنر قرب باخموت لأنه كان مخموراً كما أضاف في المقطع الذي صور على ما يبدو تحت الضغط حينها لاسيما أن علامات ضرب بدت على وجهه أن القوات الروسية فخخت بعض الطرق التي تسلكها عناصر المجموعة التابعة لبريجوزين.
يذكر أن المعارك التي شهدتها مدينة باخموت خلال الأشهر الماضية كانت كشفت الخلافات بين قائد فاجنر والأركان الروسية وألقت الضوء بشكل كبير على تراجع العلاقة بين بريجوزين والقيادة العسكرية في موسكو التي اتهمها مراراً بالخائنة والمتقاعسة كما اتهمها بحجب السلاح والذخيرة عن قواته ما كبده خسائر فادحة في أوكرانيا كذلك حذر مؤخراً من ثورة كبرى في روسيا إذا استمر هذا النهج.