المُمثلة الأمريكية أليسيا : ”روبرت كينيدي يُعطيني الأمل ”
المشهد السياسي الأمريكي الفترة الماضية كان مُربكا للشعب وقد أفقده الثقة في الحكومة الأمريكية بسبب تسلسل أحداث العثور علي وثائق سرية لدي الرئيس الأمريكي السابق الجمهوري "دونالد ترامب" وقد تلقي استدعاءً مؤخرا من مستشار وزارة العدل الأمريكية "جاك سميث" للتحقيق معه حول القضايا المختلفة سواء الوثائق أو دفع رشاوي مالية لشراء صمت علاقاته النسائية أو إغتصاب الكاتبة "إي جان كارول" واستدعاه سميث لمعرفة إمكانية اطلاع أحد علي الوثائق السرية بينما قال ترامب إنه "لم يرتكب شئ خاطئ ".
لكن تفاجأ الشعب الأمريكي لاحقا عندما سلم محامي "جوبايدن" السابق "بوب باور" وثائق سرية مُسربة من البيت الأبيض قد احتفظ بها بايدن عندما كان نائبا "لباراك أوباما "من عام 2009 إلي عام 2017 وقد احتفظ بايدن بتلك الوثائق في خزانة مكتبه "بين" للدراسات الاستراتيجية وسط العاصمة واشنطن .
وقد أبلع "بوب باور" السُلطات عن احتفاظ بايدن بوثائق أخري في منزله "ويلمنجتون" وخاصةً بالجراش في ولاية "ديلاوير" وبعضها مُتعلق بالصين في ظل تحقيق الإف بي أي مع "هانتر" إبن بايدن في قضية الإتجار الغير الشرعي بالسلاح مع رجال أعمال صينيين تعود لعام 2019 فضلا عن إكتشاف مكتب التحقيقات الفيدرالي حصول عائلة بايدن علي 10 ملايين دولار من مصدر مجهول عبر 16 حسابا ب5 بنوك مختلفة وطلب "جيمس كومر" رئيس لجنة الرقابة بالكونجرس معرفة ماتوصلت إليه التحقيقات الفيدرالية .
بينما أبلغ مكتب التحقيقات الفيدرالي كاتب البيت الأبيض السابق لمدة 15 عاما "مايك مُكرويك" عن تورط "بايدن" في التأثير علي الرئيس الأمريكي "أوباما" لدعم ثورة الاستقلال الأوكرانية عام 2014 وأشار مُكرويك بعدها إلي أن "جيك سوليفان" دعم فكرة إنشاء شركة "بريسيما للغاز الأوكراني " وكان هانتر شريكا بها وحصل علي مليار دولار أرباح!
وفتحت وزارة العدل الأمريكية تحقيقا حول الوثائق السرية لبايدن وقد عين وزير العدل "ميريك جارلاند" المُحقق "روبرت هور" لمتابعة قضية بايدن خاصةً بعدما أعلن باور محامي بايدن عن وجود وثائق سرية في مكتبه "بين" ليخرج "البيت الأبيض مؤكدا إن الرئيس الأمريكي ليس لديه وثائق أخري" بينما عثرت الإف بي أي لاحقا علي وثائق في منزله وهذا جعل الشعب الأمريكي يشعر بالكذب من الحكومة الأمريكية ويفقد الثقة وهذا قد عبرت عنه المُمثلة الأمريكية "أليسيا سيلفرستون" بإنستجرام .
وقد تابعت "أليسيا" بإن المرشح الديمُقراطي "روبرت كينيدي" إبن شقيق الرئيس الأمريكي "جون كينيدي" يعطيها الأمل بعد تخليها العام الماضي عن عضويتها في الحزب الديمُقراطي بسبب "الكذب والتضليل ".
ويتبني "كينيدي" فكرة العدالة المالية للجميع في المجتمع الأمريكي وحقوق العمال الأمريكيين وتوفير رعاية صحية لجميع المواطنين لكن كانت استطلاعات فوكس نيوز بين الديمُقراطيين قد أشارت بإن شعبية الرئيس الأمريكي الديمُقراطي الحالي "بايدن" وصلت إلي 60% بينما تكون شعبية كينيدي 20% .
روبرت المرشح الرئاسي لانتخابات الرئاسة عام 2024 مع عمه الرئيس "جون كينيدي" .