”بترجعوا كل يوم وش الفجر”.. اعترافات المتهم بقتل شقيق خطيبته بروض الفرج
استمعت نيابة شمال القاهرة، إلى أقوال المتهم بإزهاق روح شقيق خطيبته وإخفاء جثته بعد مشاجرة حادة بينهما، في روض الفرج.
وقال المتهم، أمام النيابة، إنه ارتبط بعلاقة عاطفية مع شقيقة المجني عليه منذ سنوات عدة، ثم أتمما الخطبة منذ 4 سنوات، موضحًا أن قبل الواقعة بقرابة أسبوع نشبت مشادة كلامية حادة بينه وبين شقيق خطيبته بسبب عدم تحديد موعد زفاف.
وتابع المتهم، أن شقيق خطيبته - المجني عليه - أخبره أنه إذا لم يتم تحديد موعد الزفاف خلال شهر سيقوم بفسخ الخطبة، وردد: "قاللي إحنا في منطقة شعبية وانتوا بترجعوا كل يوم وش الفجر".
واستطرد المتهم، أن المجني عليه اعتدى على خطيبته بالضرب المبرح بعد عودتهما في وقت متأخر من الليل، موضحًا أن يوم الواقعة نشبت مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة بينه وبين المجني عليه وتطاول عليه الأخير بالسب.
وقال المتهم: "شتمني بأمي وأنا مسكتلهوش.. وريته صور خاصة بأخته كانت بعتتهالي على التليفون"، مشيرًا إلى أن المشادة تطورت إلى مشاجرة بالأيدي ليعتدي بعدها على شقيق خطيبته بالضرب على رأسه حتى فارق الحياة.
وأكد، أنه شعر بالخوف بعد مشاهدة جثمان المجني عليه الممدد أمامه، فحمل جثته وأخفاها في مدخل منزله ووضع عليها عدة أغطية ثم تركها لمدة 3 أيام، وردد: "خلصت عليه وعملت نفسي بدور مع أهله عليه وهو في البيت عندي".
البداية بتلقي غرفة عمليات النجدة بالقاهرة، بلاغا مفاده العثور على جثة بأحد العقارات بدائرة قسم شرطة روض الفرج، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ وتبين العثور على جثة شاب وحول رقبته أثار خنق.
وكشفت التحريات، أن مشادة كلامية نشبت بين المجنى عليه وخطيب شقيقته بسبب دفاع الضحية عن شقيقته قام على أثرها المتهم بخنق المجنى عليه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وتم نقل الجثة إلى المشرحة، وحرر محضرا بالواقعة وأخطرت النيابة لتولي التحقيق.