وردة بدعوى نفقة: ”جوزي لو شاف ابنه في الشارع مش هيعرفه”
الخلافات والصراعات التي تعتري الأسرة ليس فيها منتصر وخاسر، بل هي دائما تعود بالخسران المبين على جميع أفراد الأسرة زوجا وزوجة وأبناء.. داخل محكمة الأسرة وفي طرقاتها يقف العديد من السيدات والرجال في انتظار دورهم برول المحكمة لنظر الدعوى المقامة منهم وكل قضية لها قصة وحكاية.
فقصة اليوم ل وردة السيدة الثلاثينية التي تركها زوجها و تزوج من أخري بعد أسبوع من والدتها لنجلهما الثالث، عاشت وردة 7 سنوات كانت تعاني من قلة المال و مصاريف زوجها علي نفسه و تجاهله جميع مطلباتها هي و أبنائها " كان شخص أناني أهم حاجه نفسها و يصرف مرتبه علي نفسه" كانت وردة تتحمل ظروف الحياة و قلة المال من أجل صغارها.
"كان بيقعدنا عند أمي بالشهر تصرف علينا" لم تتحمل وردة أسلوب زوجها في جعلهما يقيمان في منزل والدتها لفترة طويلة و إنفاقها عليهم هي و صغارهم دون مراعاة زوجها لذلك مردد " دي زي أمي فين المشكلة" و عندما كانت تطلب منه الإنفاق عليها بطلب منها الإنتقال إلي منزل والده "يسيب بيت أمي يروح بيت أبوه و عشت معاه حمل في بيوت أهالينا".
حاولت وردة مع زوجها في الإعتماد عليه كشخص مسؤول عن الأسرة و يجب عليه الإعتماد علي نفسه من أجل أبنائه، لكنه لم يتغير لجأت وردة لمحكمة الأسرة وإقامت دعوي نفقة حملت رقم 2853 لسنة 2020 ومازالت الدعوي منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل بها حتي الآن.