الرئيس الصربي :الغرب يعلم أن كوسوفو هي سبب التصعيد الأخير ولكنه في الوقت نفسه يلوم الصرب على كل شيء
أكد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، إن الدول الغربية تعلم أن كوسوفو هي سبب التصعيد الأخير، ولكنه في الوقت نفسه يقف إلى جانبها ويلوم الصرب على كل شيء.
وقال فوتشيتش، مساء يوم الجمعة، أن "سلطات ألبان كوسوفو في بريشتينا واثقة من إفلاتها من العقاب، وأنه بأي خطوات أحادية الجانب، سينحاز الغرب إليها، ويلوم الصرب على كل شيء".
وأضاف الى أن الاشتباكات مع المتظاهرين في شمال كوسوفو وميتوهيا في 29 مايو الماضي، "لم تبدأ من قبل الوحدات العسكرية التابعة لقوة كوسوفو (قوات دولية بقيادة الناتو)، ولكن من قبل شرطة جمهورية كوسوفو التي نصبت نفسها بنفسها".
وأشار الرئيس الصربي إلى أن "الجميع في الغرب يعرف أن رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي هو المذنب، ولكن هذا لا يفيدنا".
وتابع: "هو يعلم أنه مهما فعل، فإن الأمريكيين والبريطانيين والألمان، سيطالبون الصرب بألا يعرّضوا "السلامة الإقليمية لكوسوفو" للخطر، وعدم عودة الشرطة الصربية إلى كوسوفو وميتوهيا، وأيضا عدم السماح بالحكم الذاتي الحقيقي للصرب في كوسوفو".
كمت أوضح فوتشيتش: "صربيا هي المسؤولة عن كل شيء بالنسبة للغرب".
وتشهد كوسوفو مؤخرًا توترًا متصاعدًا ومصادمات بين الأقلية الصربية والسلطات، على خلفية تنصيب رؤساء بلديات من الألبان في شمالي كوسوفو، بعد انتخابات قاطعتها الأقلية الصربية.
وكانت الأقلية الصربية في كوسوفو قد قاطعت الانتخابات المحلية التي أُجريت في أبريل في أربع بلديات شمالية، مما سمح للألبان بالسيطرة على المجالس.
وأعلن وزير الدفاع الصربي ميلوس فوسيفيتش، الأسبوع الماضي، نشر وحدات من الجيش قرب الحدود مع كوسوفو، دعما للأقلية الصربية.