النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 05:32 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

الرئيس الأوكراني : صواريخ الباتريوت والإف 16 ستحققان السلام

الرئيس الأوكراني زيلينسكي
الرئيس الأوكراني زيلينسكي

المواجهة الأوكرانية الروسية أدخلت القارة الأوروبية والولايات المتحدة من خلفها في مواجهة غير مباشرة مع روسيا التي تري إنها تدافع عن أمنها القومي حالة إنضمام أوكرانيا إلي حلف الناتو العسكري وبعد مواجهات دامية أحرزت بها موسكو تقدما قد أعلن الأمين العام لحلف الناتو العسكري "ينس ستولتنبرج" بإن الحلف العسكري في قمة يوليو القادمة لن يضُم كييف ولكن سيدعم الفكرة فقط .

ومع تطور النزاع الأوكراني الروسي يسعي الرئيس الأوكراني "زيلينسكي" للحصول علي المساعدات العسكرية بعد تعجُب الدول الأوروبية الكبري كبريطانيا وفرنسا وألمانيا من تأجيل الهجوم المضاد الأوكراني الذي كان مقررا له أن يكون ذلك الصيف وقد كشف وزير الخارجية الأوكراني "دميترو كوليبا" عن حاجة كييف لطائرات إف16 الأمريكية للمعادلة الجوية مع سلاح الجو الروسي المتفوق .

وبعد رفض الرئيس الأمريكي بايدن تقديم أسلحة هجومية إلي كييف رافضا مهاجمة العمُق الروسي ألحت كييف في طلبها حتي حصلت علي الضوء الأخضر للحصول علي الطائرات من مختلف الدول الأوروبية وقد كرر الرئيس الأوكراني "زيلينسكي" خلال قمة "مولدوفا" الأوروبية طلب ذخائر صواريخ الباتريوت ومقاتلات إف 16 من أجل الاستمرار في الصمود العسكري وقد حصلت أوكرانيا من ذلك الاجتماع علي مساعدات ب300 مليون دولار .

لكن تبلغ تكلفة صاروخ الباتريوت 3.9 مليارات دولار فضلا عن تفوق الصواريخ الروسية كينجال وكاليبار واسكندر عندما دمرت وحدة رادار الباتريوت في كييف وبعدها تدمير 5 بطريات أخري !

ويري الرئيس الأوكراني في كلمته بمولدوفا بإنه يمكن تحقيق السلام من خلال الانتصار العسكري ضد روسيا بالرغم من أوقات سابقة قد أكد بها زيلينسكي عدم القدرة العسكرية للجيش الأوكراني علي مهاجمة العمُق الروسي !

أما الجانب الروسي فيري إن أوكرانيا تحارب بالوكالة عن حلف الناتو العسكري وقد قال دميتري مدفيديف الرئيس الروسي السابق : بإن الغرب مُستعد لاستمرار القتال حتي آخر أوكراني .

أما وساطة بابا الفاتكيان "فرنسيس" في النزاع الروسي الأوكراني فيري بإنه خلاف سياسي يمكن حله بالحوار والجلوس إلي طاولة المفاوضات بين الطرفين وعلي المستوي الغربي فالجانب الروسي يدعوا إلي تعدد الأطراف الدولية وهو مايُخالف أيدولوجية القطب الأوحد للعالم القديم في ظل دعوات تعدد أقطاب النظام العالمي الجديد سواء الروسية أو الصينية وكذلك الفرنسية والألمانية .